بعد انقضاء 4 أيام من الاشتباك المتواصل بالأسلحة وما بين عائلتين في الخليل وقع كلاهما اليوم هدنة بوقف اطلاق النار والاعتداء على ممتلكات بعضهما البعض، لاسيما وأن من يخل بالعقد سوف يعرض نفسه للمساءلة القانونية.

وقد شهدت مدينة الخليل وعلى مدار 4 ايام اشتباكات متواصلة ما بين عائلتي الرجبي والجمل إثر خلاف وقع ما بين العائلتين، فيما نشب عنه أضرار مادية في محيط المنطقة ولكن دون أن يبلغ عن وقوع إصابات بين سكان المنطقة.

وعلى خلفيه الشجار، عمد وجهاء لأخذ عطوة عشائرية من كلا العائلتين وذلك بغية وقف حالة الاشتباك إلا أن تلك المحاولات قد باءت بالفشل ولم تلتزم العائلتان بالأمر.

ومنذ بداية نشوب الشجار ما بين العائلتين، أرسلت الأجهزة الأمنية عناصرها لضبط الموقف وفرض الأمن إلا أنها لم تستطع وقف الخلاف والسيطرة عليه نتيجة الاشتباك المسلح المتصاعدين ما بين أل الجمل والرجبي.

ويذكر أن المنطقة المندلعة فيها الخلاف بين العائلتين هي إحدى المناطق الخاضة لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الجنوبية بمحافظة الخليل.

وقد تم توقيع الاتفاق  بحضور كلا من محافظ محافظة الخليل اللواء جبرين البكري، وقادة من الأجهزة الأمنية ورجالات العشائر ووجهاء العشائر في محافظة الخليل.

وبحسب بنود الاتفاق فإن على العائلتين الالتزام بعدم إطلاق النار أو الاعتداء على الممتلكات، أو تعرض كل منهما للاخر.