مواطنون ظهر اليوم الأربعاء، الذكرى السنوية لفعاليات يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق السابع عشر من نيسان/ ابريل من كل عام.
وتجمّع نشطاء وأهالي أسرى على ميدان الشهيد ياسر عرفات وسط رام الله، وحملوا صورًا للأسرى ولافتات تؤكد على حريتهم.
وبعد ذلك، انطلقت مسيرة حاشدة جابت شوارع مدينة رام الله، على وقع الأغاني الوطنية التي تمجّد الأسرى وتدعو لحريتهم.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدري أبو بكر إن الأسرى رجال حرية وليسوا إرهابيين كما يصفهم ترامب. مشيرًا إلى أن الرئيس محمود عباس يصر على دفع رواتب الأسرى.
وأكد أبو بكر أن المساس بالأسرى هو مساس بكل الفلسطينيين، فالقياده والشعب الفلسطيني يقفون جنبًا إلى جنب خلف أسرانا في سجون الاحتلال.
ويوافق 17 نيسان/ ابريل من كل عام، اليوم الوطني والعالمي لنصرة الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، والذي أقرّه المجلس الوطني الفلسطيني، باعتباره السلطة العليا لمنظمة التحرير عام 1974، خلال دورته العادية، وفاءً لشهداء الحركة الوطنية الأسيرة وتضحياتهم، وللأسرى القابعين في المعتقلات الإسرائيلية، واعتباره يومًا لتوحيد الجهود والفعاليات لنصرتهم ودعم حقهم المشروع بالحرّية.
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |