تعرض أمس، القاضي منتصر رواجبة لاطلاق نار في منطقة نابلس، وأصدرت جمعية نادي القضاة الفلسطينيين بيان شجب واستنكار في الحادثة.
وطن تتبعت الحادثة، وتحدثت مع سامي دويكات شقيق حماد دويكات الذي أطلق الرصاص تجاه القاضي رواجبة، ويعمل ضابطاً في الأمن الوقائي.
وحول الحادثة وتداعياتها، قال دويكات: كان شقيقي حماد في زيارة عائلية الى منزل خالي في منطقة عسكر بنابلس، ولمشاكل اجتماعية سابقة بيننا وبين عائلة رواجبة التي تقطن بالقرب من منزل خالي، اعترض شبان مركبة شقيقي وهو في طريق عودته.
وأضاف: بعد مغادرة شقيقي اعترض طريقه 3 شبان، ثم زاد عددهم وكان من بينهم القاضي منتصر رواجبة -طليق ابنة عمي-، واعتدوا على مركبة شقيقي حماد بتكسير زجاجها، ولم يستطع إلا الدفاع عن نفسه فأطلق النار في الهواء ليرتدعوا، ولكنهم واصلوا اعتداءهم عليه، فأطلق النار تجاههم ولم يصب أحداً، كما أنهم في عائلة رواجبة أطلقوا الرصاص على أخي أيضاً.
وأشار الى أن وحدة الاستخبارات العسكرية فتحت تحقيقاً في الحادثة، كون دويكات ضابطاً في الأمن الوقائي، كما وأن رواجبة قاضٍ عسكري.
ودعا الاستخبارات العسكرية الى الاطلاع على تسجيلات كاميرات المراقبة المنتشرة في المنطقة، و"التي أظهرت أن الاعتداء كان من قبلهم في البداية" وفق تأكيداته.
وأردف: بدأت أمس "هدنة أمنية" لمدة 3 أيام، أخي حماد محتجز لدى الاستخبارات لمواصلة اجراءات التحقيق، وكلنا أمل بنزاهة القضاء ورد حقنا لنا".
وحاولت وطن الاتصال بالقاضي رواجبة، ولكنه لم يجب.
وكانت جمعية القضاة الفلسطينين أصدرت أمس بياناً وصل وطن نسخة عنه استنكرت فيه الاعتداء على القاضي رواجبة، باطلاق النار تجاهه، وطالبت بفتح تحقيق في الحادثة.
ودعت لحماية القضاة من أي مساس بهم.
المصدر : وكالة وطن.
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |