افتتحت المجر مكتب تمثيل تجاري في القدس، في تنفيذ لوعد رئيس الوزراء فكتور أوربان لإسرائيل في فبراير (شباط) الماضي.

ورغم أن المجر لم تنقل سفارتها إلى القدس كما فعلت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو رحب بالخطوة.

وشارك في افتتاح المكتب وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو ورئيس الوزراء الإسرائيلي.

وقال نتانياهو إن هذه "أول بعثة دبلوماسية أوروبية تفتتح في القدس منذ عقود عدة".

ووصفها بأنها خطوة مهمة "للتجارة والدبلوماسية وفي المساعي التي تقودها المجر حالياً لتغيير الموقف في أوروبا تجاه القدس".

وسيكون المكتب فرعاً للسفارة المجرية في تل أبيب.

ويتبنى الاتحاد الأوروبي موقفاً جماعياً بدعو إلى حل وضع القدس من خلال المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين في إطار اتفاق الحل النهائي.

وأعلن رئيس وزراء ليتوانيا سوليوس سكفيرنيليس، أنه سيدرس نقل سفارة بلاده في إسرائيل إلى القدس، في حال فوزه في انتخابات الرئاسة في مايو (أيار) المقبل.

وذكر عدد من كبار السياسيين في كل جمهورية تشيكيا ورومانيا، العضوان في الاتحاد الأوروبي، أنهم يفكرون في نقل سفارات بلادهم إلى القدس إلا أنهم لم يعلنوا عن قرارات.