ادى عضو بارز في البرلمان الاردني التحية العسكرية علنا وتحت القبة للتعبير عن الامتنان الى من وصفه ببطل ومنفذ عملية سلفيت الفلسطيني.

وقال النائب خليل عطية اثناء جلسة صاخبة وطارئة عقدها مجلس النواب لبحث ما يجري في القدس مع الحكومة انه وبعد المطالبة بطرد سفير دولة الكيان الاسرائيلي يقف اجلالا واكبارا ويؤدي التحية العسكرية لمنفذ عملية سلفيت البطل ضد جنود الاحتلال الاسرائيلي  في الضفة الغربية.

 وعقد النواب جلسة صاخبة جدا تخللها مشاجرة بين النائبين محمد هديب وخالد الفناطسه بسبب مداخلة للأول قال فيها بان الشعب الفلسطيني يواجه معركة القدس وحيدا.

 واعترض على هذه المقولة رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة الذي طالب هديب بسحب مداخلته لكن الاخير رفض.

 لاحقا اتهم طراونة هديب بانه مدسوس وعنصري، وقرر الثاني مغادرة الجلسة واللجوء للقضاء.

 وكان هديب قد ادلى بمداخلة ملتهبة اثارت الجدل على المستوى الشعبي والبرلماني وتخللها الاشارة الى ان 90% من صفقة القرن انجز على الواقع وما بقي هو الترتيبات المالية .

 وصرح هديب ان الشعب الفلسطيني يقاتل وحيدا، مشككا بجدوى اي قرار يمكن ان يتخذه مجلس النواب تحت عنوان طرد السفير الاسرائيلي .

وهدد النائب خالد فناطسه بضرب هديب اذا لم يغادر القاعة ورد عليه الاخير بإلقاء زجاجة مياه عليه قبل حصول فوضى.

 وحرصا على مكانة القضية المطروحة رفع الطراونة الجلسة الصاخبة واعاد عقدها.

 وفي ختام مداولات ومناقشات عاصفة اوصى البرلمان الاردني مجددا بإغلاق السفارة الاسرائيلية في عمان وطرد سفير دولة الاحتلال واستدعاء السفير الاردني في تل ابيب

والتزم النواب هذه المرة بمتابعة مطلبهم بعد الاحراج الشديد الذي تسبب فيه للأردن قرار للقضاء الاسرائيلي بإغلاق باب الرحمة.

 ولم يعرف بعد ما اذا كان مجلس النواب الاردني بصدد طلب جلسة مناقشة عامة جديدة في اطار التضامن مع القدس والمسجد الاقصى خصوصا بعدما اعتبرت الحكومة رسميا قرار المحكمة الاسرائيلية اعتداء مباشر على القانون الدولي الذي يكفل لأوقاف الاردن مسؤولية ادارة الاوقاف في مدينة القدس .