بعد شهرين من إعلان الرئاسة السورية عن إجراء السيدة أسماء الأسد عمل جراحي ناجح في الثدي، تحدثت عقلية الرئيس السوري أنّ “سوريا تخوض حرباً سياسية وإقتصادية وثقافية”، مشيرة إلى “الإستهداف الممنج للتراث السوري خلال سنوات الحرب على البلاد”. وبدت السيدة الأسد بصحة جيدة بعد فترة صحية حرجة بسبب الإصابة بسرطان الثدي .
حديث السيدة اسماء جاء على هامش مشاركتها في فعالية “ظلال” الخاصة بصون وحفظ عناصر التراث الثقافي السوري المادي واللامادي
وقالت الأسد في حوار قصير على الشاشة السورية الرسمية، إن “سوريا مستهدفة منذ عقود بحرب عسكرية وثقافية واقتصادية؛ كونها ملتقى لثقافات متعددة”.
وقالت السيدة أسماء، إن سوريا تواجه احتلالا من نوع آخر، يكمن في محاولة تغيير هوية السوريين وانتمائهم.
وأوضحت أن الاحتلال من النوع الآخر يكمن أيضا الحرب على “الجذور والتراث الثقافي والفكري، وسرقة الآثار وتسجيلها باسم الغير”.
واعتبرت أن “التراث المادي واللامادي الموجود في سوريا وضع منه أول عنصر على قائمة اليونسكو، وهناك 3 أماكن أخرى مرشحة لدخول القائمة”.
ولفتت الأسد بأن الأجيال القادمة ربما تجهل تراث سوريا، وهذا حسب الاسد امر طبيعي بسبب ظروف الحرب وانتقال الأسر السورية من بلداتهم وأماكن إقامتهم حيث تراثهم الأصلي إلى أماكن أخرى ما يجعل وعي التراث اللا مادي منقوصا.
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |