قالت أسرة القيادي الإخواني د. محمد البلتاجي إن ما يحدث معه هو تصفية سياسية انتقامية وقتل بطيء.

وأضافت الأسرة في منشور لها بحساب زوجته السيدة سناء عبد الجواد أن  التعنت في منعه من الخروج للمستشفي لتلقي علاجه لا يزال مستمرا ، بالرغم من تدهور صحته واحتياجه الشديد لمتابعة طبية وعمل تحاليل وفحوصات طبية، وبالرغم من صدور قرار من المحكمة بأن يتم نقله الي المشفي، ولكن لم يتم إلى الآن .

وقالت الأسرة إنها  تكفلت بكل نفقات اللازمة لخروجه بوضعها له في أمانات السجن، مطالبة بالسماح للمؤسسات الحقوقية والدولية لإرسال فريق طبي يقوم بتقييم الوضع الصحي وتقديم الرعاية فى مكان مؤهل لذلك، بإشراف طبي متخصص في مستشفي المنيل الجامعي على نفقته الخاصة، أو على الأقل انتداب طبيب من هناك يشرف على متابعة حالته.

واختتمت الأسرة متسائلة في أسى: كيف يترك في زنزانة انفرادية وهو يعاني ولا يستطيع حتى أن يقوم باحتياجاته الشخصية !!