غرد الشيخ السعودي عادل الكلباني عن حادث نيوزيلاندا قائلاً: “حادث نيوزيلاندا الارهابي.. ما يخفف المصاب إلا أن القاتل ليس مسلما، فكم قتل مصلون بأيدي مسلمين”.

عقب التغريدة السابقة صب متابعو الكلباني (يتابعه أكثر من 6 ملايين) جام غضبهم عليه، وسلقوه بألسنة حداد، فما لبث أن حذفها، وكتب تغريدة أخرى قال فيها:” قد تسحب الكلمة لتوقيتها لا لمضمونها!”.

لم يسلم الكلباني من هجوم آخر من غالبية متابعيه ،قال قائل منهم: لكل امرىء من اسمه نصيب.. الكلباني”.

وقال آخر: ياليتك يا شيخ تركز في مسجدك وصلاواته خصوصا رمضان على الابواب الله يشرفه ،، وتترك التغريدات الي مالها لزوم خلاص عرفنا انك قاصف الجبهات جزاك الله خير”.

وخاطبه أحد المتابعين قائلا: حسبنا الله عليك ونعم الوكيل .. لم تحترم أسر الشهداء الذين قتلوا ضحية العمل الارهابي المسيحي الشنيع .. وكأن الدم المسلم اصبح رخيصا

ودعا عليه آخر قائلا:” الله لا يوفقك ولا يستر عليك لا دنيا ولا اخرة”

وعلق أحد متابعيه قائلا: “مشايخ السعودية في الوقت الحالي هم من الاستخبارات للحفاظ على عرش الملك وحاشيته ، اما العلماء الربانيون فهم في السجون كان الله في عونهم”.

متابع آخر قال إن الكلباني سحب تغريدته لانه ادرك أنه أخطأ،مشيرا إلى أن مصيبتنا أن منّا من ينشر ثقافات شيم الكبار وعند أول اختبار يسقط ..

متابع آخر علق قائلا: العاقل اذا أخطأ يتأسف والاحمق اذا أخطأ يتفلسف!