افتتح رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب، الدورة الثانية للحكام الواعدين (مدرسة الحكام) في مدينة الأمل الشبابية بمدينة أريحا تحت إشراف اتحاد كرة القدم، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي، بمشاركة 60 حكما من الفئة العمرية بين 13 و15 عاما.

وشدد الرجوب على ضرورة تكثيف العمل، وتوسيع الاحتكاك مع الحكام العاملين، مع ضرورة أن ينقل المشاركون الخبرة المكتسبة لزملائهم المهتمين بالتحكيم.

وأشار الرجوب إلى أن الحكم هو ضابط الإيقاع والعنصر الأهم داخل الملعب، كونه الأكثر قدرة على ضبط ردة فعل الجماهير واللاعبين والإداريين من خلال اتخاذه للقرارات بشكل صائب وحازم، عن طريق تنفيذ القانون بنصه مع مراعاة الحالات التي تتطلب العمل بروح القانون.

وشدد الرجوب على ضرورة أن يكون الحكم حياديا، ولا يخضع لأي من التجاذبات، وأن يتحلى بالتواضع وعدم الغرور، مؤكدا أهمية تبلور شخصية الحكم القادر على إدارة وضبط كل لقاء في ظل أصعب الظروف لدى المشاركين، وضرورة تحلي الحكم بقدر عالٍ من المسؤولية من خلال المحافظة على اللياقة والنفسية والفنية، وتعلم كل جديد في عالم التحكيم والاطلاع على كافة التعديلات التي تطرأ على قوانين التحكيم لدى الاتحادات الدولية والقارية.

من جانبه، أشار رئيس دائرة الحكام في الاتحاد حسام الحسين، إلى أن هذا التجمع هو الثاني للحكام الواعدين، بهدف استكشاف الحكام وللخروج بعدد من الحكام الذين سيشكلون مستقبلا حجر الأساس لمدرسة الحكام التي يجري العمل على إنشائها في فلسطين.

وتستمر الدورة على مدار 3 أيام، ويحاضر فيها الحكم حسام الحسين، ومصطفى عويضة للجانب النظري، وحسين طقاطقة للجانب العملي.