اكدت حركة فتح أن الولايات المتحدة وإسرائيل، تشددان هجومهما على فلسطين، من خلال تشديد الحصار المالي، بسبب رفض ما يحاولون فرضه على الشعب من خطط ومشاريع، الهادفة الى تصفية القضية.
واضافت فتح "عندما اتخذنا قرارنا برفض صفقة القرن كنا على يقين أن أمريكا وإسرائيل، ستستخدمان كل ما لديهما من وسائل الضغط والترهيب لمحاولة ثنينا عن موقفنا".
وقالت حركة فتح في بيان صحفي لها "ها هي أمريكا تهدد البنوك لكي تمتنع عن قبول أية تحويلات مالية للسلطة الوطنية الفلسطينية، وتستعد إسرائيل من جانبها لمصادرة أموال الضرائب الفلسطينية التي تجبيها بحسب اتفاق باريس الاقتصادي، وهي حق فلسطيني وليست منّة من أحد".
وتابعت "ندرك حجم ما ينتظرنا من صعوبات، ولكننا نؤكد لأمريكا وإسرائيل شيئاً واحداً: لن نتراجع عن موقفنا الرافض لـ (صفقة القرن".
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |