اعلنت مخابرات الاحتلال أن خلفية عملية قتل المستوطنة في القدس المحتلة يوم الخميس والتي نفذها الأسير عرفات ارفاعية كانت "فدائية".
وبحسب ادّعاء جهاز الأمن العام (الشاباك)، فإن ارفاعية "غادر منزله في الخليل، ومعه سكين، وتوجّه إلى قرية بيت جالا، وذهب إلى المنطقة الحرشية حيث رأى أوري (المُجنّدة)، فهاجمها وقتلها".
وزعم الشاباك أن ارفاعية "معروفٌ بالنسبة لسلطات الإحتلال، لماضيه الإجرامي والأمني، إذ إنه قضى عامين في سجن إسرائيلي، للمرة الأولى في عام 2009، وتم اعتقاله حينها لحيازته سكينا، فيما اعتُقل للمرة الثانية في عام 2017، لحيازته سكينا أيضا، بالإضافة إلى تواجده بصورة غير قانونية في إسرائيل، وحُكم عليه بالحبس لمدة 5 أشهر".
ونقل موقع "هآرتس" عن مصدر أمني إسرائيلي قوله، إن الشاب وعائلته مؤيدون لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وكان جيش الاحتلال، قد اقتحم منزل ارفاعية في الخليل، وأخذ قياساته تمهيدا لعملية الهدم.
ووفقًا لمزاعم الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، فإن ارفاعية الذي اعتُقل أمس السبت، كان قد لجأ إلى أحد المساجد القريبة، عقب تنفيذ العملية، ثم انتقل منه إلى مبنى مهجور، حيث أُلقي القبض عليه هناك، وبحوزته السكين الذي استُخدِم في عملية القتل، على حدّ زعم الأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال.
وأكدت وسائل الإعلام العبرية أن وحدة "حرس الحدود" التابعة لشرطة الاحتلال الإسرائيلية، وعناصر من الشاباك، يشاركون في التحقيقات.
وسمحت الرقابة الإسرائيلية في وقتٍ سابق، بالإفصاح عن هوية المجندة وهي من مستوطنة "تكواع" في "غوش عتصيون" في الضفة الغربية المحتلة، وتسكن في شقة بمدينة القدس، وهي في فترة تجنيدها في الخدمة "الوطنية الإسرائيلية".
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |