كشفت الأجهزة الأمنية في مصر لغز مقتل طفل يبلغ من العمر 4 أعوام، داخل أحد الفنادق بوسط العاصمة القاهرة، بعد العثور على جثته غارقة في الدماء.

وتبين من التحريات وكاميرات المراقبة، والاستماع لإدارة الفندق أن الطفل كان بصحبة سيدة، واستأجرت غرفة للمبيت، ثم تبين إنهاؤها لإجراءات الإقامة، تاركة طفلها، ليتم العثور عليه مذبوحًا.

وكشف رجال الأمن لغز الجريمة، بعد القبض على السيدة التي ظهرت في مقطع فيديو خاص بالفندق، عقب بلاغ لقسم شرطة حي الأزبكية، حيث تبين أنها والدة الطفل، وقامت باستئجار غرفة في الفندق، لصعوبة قيامها بارتكاب الجريمة في المنزل.

واعترفت والدة الطفل بارتكابها للجريمة، التي استخدمت فيها سلاحًا أبيض “السكين”، وجاءت بسبب خلافات مع زوجها خلال الفترة الماضية.

وبينت الدافع وراء ارتكاب الجريمة بخوفها من حصول الزوج على الطفل قائلة: “قتلته عشان لا أنا ولا هو ياخده، وبدل ما يحرمني منه، يبقي هو برده يتحرم منه”.

وأضافت الأم “زوجي هددني كثيرًا بالطلاق، وأخذ الطفل مني، وقلت له أكثر من مرة أن موتي أو موت الطفل أهون من أن يحرمني من ابني، وقمت بالذهاب للفندق وذبحته وتركته وهربت”.

وقررت النيابة العامة حبس الأم المتهمة على ذمة التحقيقات، فيما أحالت جثة الطفل للطب الشرعي، لإعداد تقرير طبي قبل التصريح بدفنه.