قالت طبيبة الأطفال الألمانية مونيكا نيهاوس، إن الأطفال الصغار أكثر عُرضة للإصابة بالحروق، بسبب تصرفاتهم الصبيانية، وكثرة حركتهم، وعدم قدرتهم على تقدير المخاطر بشكل سليم؛ وبالتالي، كثيراً ما يتعرضون لحوادث الحروق كانسكاب إناء الحساء عليهم.

وأضافت نيهاوس، أن الحروق قد تهدد حياة الطفل، إذا أصابت مساحة كبيرة من الجلد بنسبة تبلغ 8%، موضحة أن مساحة راحة اليد تمثل نحو 1% من جلد الجسم، بينما يمثل الرأس والعنق نحو 16%، أما الذراعان فيمثل كل منهما 9%.

وتتمثل الإسعافات الأولية في حالة الحروق الصغيرة في خلع الملابس وتبريد موضع الحرق بماء في درجة حرارة اليد. وإذا كان الحرق يغطي مساحة أكبر من 15% من الجلد، فلا يجوز حينئذ تبريده، وإلا ستنخفض درجة حرارة الجسم بشدة. وللسبب ذاته لا يجوز أبداً تبريد موضع الحرق لدى الرضع وحديثي الولادة.

وفي كل الأحوال ينبغي استدعاء طبيب الطوارئ لاتخاذ التدابير الطبية اللازمة.