تلفزيون نابلس
كشف تفاصيل جديدة عن اختطاف الجندي الإسرائيلي هدار غولدن
1/20/2019 6:21:00 PM

كشف تحقيقٌ إسرائيليٌ جديد، معلومات تنشر للمرة الأولى في وسائل الإعلام، تتعلق بالساعات التي تلت قيام خلية تابعة لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، بأسر الجندي الإسرائيلي هدار غولدن.

ووفقاً لتقرير نشرته، شبكة قدس الإخبارية  نقلاً عن الإعلام الإسرائيلي، فإن خلية تابعة لعز الدين القسام، تسللت عبر نفق في مدينة رفح الفلسطينية، وتوجه أفرادها إلى تمركز تابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك أثناء الحرب التي تعرضت لها غزة في 2014 وقاموا باختطاف الجندي.

وقالت التحقيقات الإسرائيلية إن غولدن قتل أثناء عملية الاختطاف وأن خلية عز الدين القسام قامت بنقله إلى قطاع غزة وهو متوفٍّ.

 

التحقيق المنشور، تضمن مقاطع فيديو تنشر لأول مرة من موقع اختطاف الجندي الإسرائيلي، أظهرت لقطات الفيديو، معدات القتال في التمركز العسكري، وقال أحد المتحدثين في الفيديو إن جيش الاحتلال عثر على جثمان يخص مقاتل تابع لعز الدين القسام بلباس عسكري بجانب جثتي قائد في جيش الاحتلال ومساعد له، وقال التحقيق إن آثار الجندي هدار غولدن اختفت من الموقع.

وحسب التفاصيل، فإن أسر هدار غولدن، تم في الساعة الثامنة، وتم اكتشاف فقدانه في التاسعة، ما دفع جيش الاحتلال في التاسعة والنصف صباحاً إلى تنفيذ خطة «حنيبعل» وإرسال قوات من وحدة «جفعاتي» إلى مدينة رفح للبحث عن الجندي الإسرائيلي.

تلى ذلك، ضخ كمية كبيرة من الغاز في النفق الذي تم اختطاف الجندي من خلاله، ثم إرسال 3 وحدات من جيش الاحتلال مزودة بكاميراتٍ على الرأس وفي اليد لتصوير كل شيء، إضافة لكمامات وأنابيب أكسجين، وقد نزلوا إلى النفق دون سترات واقية حاملين مسدسات فقط، وذلك لتخفيف أثقالهم.

وقال التحقيق، إن ضابطاً في جيش الاحتلال اعترف بأنهم أطلقوا النار في كل اتجاه خلال اقتحام النفق الذي تسلل منه مقاتلو القسام، رغم أنهم يعلمون بأن هذه النيران قد تُصيب غولدن، مبيناً أن هذا ما يجب ما يفعله، «والهدف ليس إصابة غولدن، ولكن إحضاره، ولا توجد إلا هذه الطريقة».

 

قدس الاخبارية

 

 

 

 

 

 


تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة