اكد رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني وامين عام اللجان الشعبية المهندس عزمي الشيوخي في حديثه للاذاعات المحلية ان حوالي 50% من المخابز والمطاعم ومحلات بيع المواد الغذائية والتموينية غير ملتزمة بشروط الجودة و الصحة والسلامة العامة والمواصفات والمقاييس والاوزان والاسعار وبالتعليمات الفنية الالزامية .

وذكر ان اتحاد المستهلك يبذل جهود لتثبيت 3شيكل سقف سعري لكيلو الخبز في جميع المحافظات ومحاصرة ظاهرة التلاعب بالاوزان وبالاسعار والجودة للخبز ولجميع السلع الاساسية والاستهلاكية .

واوضح الشيوخي ان المستهلك الفلسطيني في جميع المحافظات الفلسطينية يعيش ظروف اقتصادية معقدة وان سعر كيلو الخبز يجب ان لا يتعدى 3شيكل في الوقت الذي يبيع بعض المخابز ب 2.5 الى 3 شيكل الكيلو وفي نفس الوقت يقوم اصحاب المخابز بتوريد الخبز بسعر 2.2 شيكل الى 2.4شيكل للكيلو الى الجهات الرسمية والامنية الفلسطينية .

واضاف رئيس الاتحاد ان عدد كبير من المخابز يخلط مع الطحين المستورد طحين وكالة الغوث الذي يشتريه بسعر زهيد علاوة على انخفاض اسعار المحروقات خلال الشهر الجاري والشهر المنصرم .

وقال ان الاتحاد لن يقبل ان يكون السقف السعري اعلى من 3شواكل للكيلو .

وفي نفس الاطار طالب الشيوخي جهإت الاختصاص وعلى راسها وزارة الاقتصاد الوطني وضع سقف سعري لجميع منتجات المخابز والسلع الاستهلاكية عموما وتثبيت السقف السعري ب 3شيكل لكيلو الخبز وان لا يتجاوز السقف السعري لكعك الشاي وكعك السمسم والارشلة عن 6 شيكل .

ودعا الى تكثيف الرقابة على المخابز والمطاعم ومحلات بيع المواد الغذائية والتموينية والبضائع الاستهلاكية لضمان الزامها بشروط الصحة والسلامة العامة والزامها باشهار الاسعار وبالمواصفات والمقاييس والاوزان وشروط الجودة والتعليمات الفنية الالزامية .

واكدت الدكتورة فيحاء البحش رئيسة جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة نابلس ان المواطن والمستهلك الفلسطيني يعيش بظروف اقتصادية صعبه في ظل ارتفاع نسبة الفقر والبطالة وتاكل الرواتب وارتفاع وتيرة التهريب لاغراق اسواقنا بالبضائع والمنتجات الاستيطانية والاسرائيلية المخالفة لشروط الصحة والسلامة العامة .

وشددت الدكتورة فيحاء البحش على ضرورة انجاح برامج وفعاليات مقاطعة البضائع الاسرائيلية وبضائع المستوطنات وافشال شبكة محلات واسواق المستوطن المجرم رامي ليفي المقامة فوق ارضنا الفلسطينية المحتلة .

واشارت رئيسة جمعية حماية المستهلك في محافظة نابلس الى ضرورة وجود وفرة في الاسواق من جميع السلع والبضائع والى ضرورة تحقيق العدالة في الاسعار والاوزان للخبز ولجميع السلع وخصوصا السلع الاساسية والاستهلاكية التي لا يستغني عنها الفقير ولا الغني .

وفي نفس الاطار اوضحت الدكتورة فيحاء البحش ان حملة بدنا نعيش التي انطلقت في الضفة الغربية جاءت للرد على تغول بعض اصحاب المخابز والمحلات التجارية والسوبر ماركت الذين يتلاعبون بالاسعار والاوزان والمواصفات الفلسطينية وان الحملة سوف تستمر من اجل تحقيق العادلة في السعر والجودة والاوزان والمواصفات لجميع السلع الاستهلاكية والاساسية وعلى راسها الخبز .