قال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، ان "صفقة القرن ليست موجودة على الطاولة، وهي مجرد إعلانات لم تتجسد، ونحن نعمل على الوصول لحل الدوليتن، وان تكون القدس عاصمة للدولتين".

واضاف لودريان في مؤتمر صحفي مع نظيره الاردني ايمن الصفدي اليوم الاحد في عمان نحن والاردن متفقون على الهدف وعلى الاطار والاسلوب، موضحا ان الهدف هو اقامة دولتين تعيشان جنبا الى جنب بسلام وامان وان تكون القدس عاصمة للدولتين.

وجدد الوزير الفرنسي تمسك بلاده بالقانون الدولي وبقرارات مجلس الامن، وبالمفاوضات سبيلا لايجاد حل سلمي يحقق حل الدولتين.

وفي الموضوع السوري قال لودريان أن "الحل السياسي للأزمة السورية هو المخرج الوحيد"، واضاف "اعتقد أن شروط السلام في سوريا حددت وهي عملية انتخابية تتم بشفافيه والسوريون هم من يختارون رئيسهم ويقررون مستقبلهم"، موضحاً أن فرنسا ستبقى تساعد الأردن في ظل استقباله لآلاف اللاجئين السوريين.

من جانبه قال وزير الخارجية الاردني ايمن الصفدي "سنعمل معا وبشراكة مع المجتمع الدولي، على إيجاد أفق سياسي للتقدم نحو حل الدولتين الذي تقوض الإجراءات الإسرائيلية الأحادية فرص تحقيقه" مشيرا إلى أن السلام الشامل ضرورة إقليمية ودولية وطريقه واضحة، وهي قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

ورحّب الصفدي بمواقف فرنسا المؤيدة لحل الدولتين، وقال بأن الأردن يتشاور مع فرنسا من أجل وقف معاناة الشعب السوري، وأن أولوية الأردن هي التوصل الى حل سياسي يضمن وحدة سوريا واستقلاليتها ويعيد لها أمنها واستقرارها ودورها الرئيس في المنطقة.