أثار خبر فصل جامعة الأزهر الفتاة التي قام بحضن زميل لها على الملأ في الحرم الجامعي بالمنصورة جدلا هائلا في مصر، بين قوم تعاطفوا مع تلك الفتاة (طالبة اللغة العربية بالأزهر)، وآخرين نقموا منها وصبوا جام غضبهم عليها.
الفنان عمرو واكد كتب بحسابه على تويتر معلقا على الواقعة “تضيعوا مستقبل طالبة وتزفوها وتعملوا فيها كده عشان حضن؟”.
وأردف واكد: “شيء حزين ومؤسف اننا وصلنا كده”.
تغريدة واكد أثارت هي الأخرى جدلا واسعا، ففي الوقت الذي تعاطف معه بعض متابعيه، هاجمه البعض الآخر متهمين إياه بالدياثة
أحد المؤيدين لما كتبه واكد صب جام غضبه على المجتمع المصري، واصفا إياه بالمجتمع المريض المكبوت.
وقال أحد الرافضين لقرار جامعة الأزهر إنه يرفض القرار، مشيرا إلى أنه كان يكفي حرمانها ترما أو سنة مثلا وليس الفصل النهائي.
آخرون هاجموا واكد،قال قائل منهم: “جامعة ولا كباريه عشان يحضنوا بعض؟
فوقوا احنا مسلمين ومجتمع شرقي”.
وقتل آخر معلقا: “الحضن دا لو في الصعيد كانت ماتت ومش مبالغة بس انتوا اللي دمكم بارد..الأخلاق أهم من التعليم “.
وخاطب أحد المتابعين واكد قائلا: “تغريدة متوافقة مع قيم وأخلاق أهل الفن..مساء الدياثة “.
قرار انتقامي
في ذات السياق قال الكاتب الصحفي أحمد القاعود إنه يرفض قرار جامعة الازهر بفصل الطالبة التي حضنها زميلها أثناء ابداءه رغبته الزواج منها، مشيرا إلى أن قرار الجامعة قرار انتقامي وغير مسؤول وغير قانوني لعدم وجود أي سلطة للجامعة في مثل هذه الأمور.
وقال القاعود إن مثل هذا القرار الانتقامي يؤدي للهدم لا الإصلاح.
وقعت الواقعة
أما أحمد ناجي(ناشر) فقد أبدى سعادته لقرار فصل تلك الطالبة لتكون عبرة لمن يعتبر.
وأضاف ناجي “أن ما حدث من تلك الطالبة شيء متوقع في ظل انعدام الأخلاق وانتشار الفساد وغياب الدين.
وقال ناجي إن من يدافعون عن تلك الفتاة الماجنة لا هم لهم سوى إشاعة الفاحشة في المجتمع، وأنهى قائلا: “إذا فشت الضلالة وعمت الجهالة، واستشرى الفساد،وفسدت أخلاق العباد،وكان الذي خفنا أن يكون،فإنا لله وإنا إليه راجعون”.
هل تتراجع الجامعة؟
في سياق آخر، صرح المتحدث باسم جامعة الأزهر أن من حق الفتاة أن تطعن على قرار فصلها .
ونتوقع أن يتم تخفيف القرار، وعودة الفتاة إلى جامعتها بعد حملة إعلامية متوقعة للدفاع عن الفتاة من قبل دعاة الليبرالية.
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |