إعتقلت السلطات التركية وإحتفظت خلف القضبان برجل الاعمال الاردني الشهير بإمبراطور قضية التبغ والسجائر عوني مطيع لمدة 25 يوما قبل قرار تسليمه بصفته مبعدا إداريا وبقرار من الامن التركي وإثر تدخل شخصي مرتين على الاقل من الملك عبدالله الثاني مع الرئيس رجب طيب آردوغان.
وكشفت مصادر دبلوماسية غربية مطلعة بان الإستجواب الذي خضع له مطيع قبل تسليمه في تركيا طال العديد من التفاصيل التي لم تظهر السلطات التركية إهتماما بها اولا .
وقررت السلطات الاردنية حظر النشر في قضية مطيع.
لكن رئيس الوزراء عمر رزاز صرح قبل ايام بان التحقيق سيكشف عن تورط اطراف أخرى في القضية قريبا.
وحسب المصادر المطلعة رفضت السلطات التركية تسليم مطيع بموجب إتفاقية موقعة سابقا بين الإدارات الامنية لتبادل المطلوبين لكن تم إبعاده بعد الحصول على المعلومات الاساسية وبصورة مكنت الحكومة الاردنية من القبض عليه
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |