أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال عزلت أمس الأسير أيمن علي سليمان اطبيش (38 عامًا)، من دورا قضاء الخليل ونقلته من سجن "رامون" إلى العزل، ونقلت الأسير حسام عدنان توفيق عابد من كفر دان قضاء جنين إلى تحقيق سجن "عسقلان".

وأفاد أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن "رامون" في رسالة وصلت "مهجة القدس" اليوم الاثنين، بأنه وفي تمام الساعة الحادية عشر والنصف من صباح أمس الأحد دخلت وحدة ما تسمى (الدرور) التابعة لما يسمى جهاز "الشاباك" لقسم (4) واقتحمت غرفة (46) المتواجد فيها أسرى الحركة بشكل استفزازي.

وأوضح الأسرى أن الوحدة الإسرائيلية اعتدت على ثلاثة من الأسرى وهم، أيمن اطبيش وعرفات الزير ومنيف أبو عطوان وأرجعت جميع الأسرى من الغرفة ما عدا أيمن، حيث تصرفوا معه بطريقة وحشية وهمجية وطرحوه أرضًا وقيدوه وتم إخراجه من الغرفة ونقله للعزل بقرار من "الشاباك" وبدون ذكر أي أسباب.

وأضاف أسرى الحركة في رسالتهم أنه وبعد ظهر أمس حضرت قوة تابعة لمصلحة سجون الاحتلال ونقلت الأسير حسام عابد إلى تحقيق سجن "عسقلان" بدون ذكر أي أسباب أيضًا.

وأشاروا إلى أن الأوضاع داخل سجن "رامون" تشهد حاليًا توترًا مع إدارة السجن على خلفية هذه الهجمة المسعورة بحقهم.

ولفتت مهجة القدس إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير أيمن اطبيش بتاريخ 02/08/2016م، وحولته للاعتقال الإداري بدون أن توجه ضده أي اتهام.

 ويُعد اطبيش أحد أبرز أبطال معارك الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري، حيث خاض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لمدة (105) أيام على التوالي؛ وكذلك أضرب لمدة زادت عن (100) يوم أخرى ضد الاعتقال الإداري، نظرًا لتنصل سلطات الاحتلال من تعهدها بالإفراج عنه خلال اعتقاله السابق.

وتعرض الأسير اطبيش للاعتقال خمس مرات سابقة أمضى خلالها ما يزيد عن 13 عامًا في سجون الاحتلال على خلفية انتمائه وعضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد.

وأوضحت مهجة القدس أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير حسام عابد بتاريخ 25/09/2003، وحكمت عليه بالسجن المؤبد ثلاث مرات، و(55) عامًا ونصف، بتهمة الانتماء والعضوية في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد، والضلوع في العملية التفجيرية التي نفذتها الاستشهادية هبة دراغمة في مدينة العفولة داخل الأراضي المحتلة عام 1948، وأسفرت في حينه عن مقتل وإصابة عشرات الإسرائيليين.

وكانت قوات الاحتلال هدمت منزل عائلته بتاريخ 14/07/2003.