رفعت منظمات إرهابية يهودية صور الرئيس الفلسطيني محمود عباس على مفترق مستوطنة "يتسهار" المقامة على اراضي بلدة بيتين وكتبت عليها "داعم الارهابيين"، ودعت لقتله (اغتياله).
ولم يعمل جيش الاحتلال على إزالة هذه البوسترات وأبقاها هناك في اشارة الى ترجمة حقيقية لما يدعو إليه عضو الكنيست اليميني من الليكود اوري حازان والذي يدعو هو الآخر لتشديد الحصار على رام الله الى حين تسليم منفذ عملية عوفرا.
واقتحمت قوات الاحتلال أمس مدينتي رام الله والبيرة ووقفت دوريات الاحتلال على بعد أمتار من منزل الرئيس الفلسطيني، كما اقتحمت عددا من المؤسسات من بينها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بحجة البحث عن منفذي عملية سلواد شرق رام الله والتي أصيب خلالها 7 مستوطنين بينهم امرأة وصفت جروحها بالخطيرة.
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |