تلفزيون نابلس
ضابط إسرائيلي كبير: حماس تحاول إشعال الضفة وهناك زيادة في الهجمات
12/11/2018 9:51:00 AM

 اتهم ضابط إسرائيلي كبير، اليوم الثلاثاء، حركة حماس بالعمل على محاولة إشعال الضفة الغربية من خلال محاولاتها لتوجيه الفلسطينيين لتنفيذ هجمات بالضفة الغربية.

ونقلت صحيفة هآرتس العبرية، عن الضابط قوله أن هناك زيادة ملحوظة في عمليات إطلاق النار والهجمات المختلفة. مشيراً إلى أن نحو 10 هجمات على الأقل وقعت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة في الضفة الغربية.

وقال الضابط وهو من كبار ضباط قيادة الجيش في الضفة "إن رغبة الفلسطينيين في شن هجمات في الضفة الغربية قد ازدادت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة". مشيراً إلى أنه في النصف الأول من العام الجاري، وقعت 7 هجمات بالرصاص في منطقتي رام الله وغلاف القدس، ومنذ الهجوم على مفترق غوش عتصيون في سبتمبر/ أيلول، الذي قتل خلاله المستوطن آري فولد، تم شن حوالي عشر هجمات أو محاولات لتنفيذ هجمات.

واعتبر أن الهجمات التي توجهها حماس أكثر تعقيدا من الهجمات الفردية. لافتاً في الوقت ذاته إلى أن الهجمات التي تقف ورائها حماس يسهل إحباطها بسبب وجود البنية التحتية للقيام بذلك.

وبحسب الصحيفة، فإن الجهاز الأمني في إسرائيل يشعر بالقلق أمام النجاح المتنامي لمنفذي الهجمات بشكل منظم ونقل ساحة النشاط من غزة إلى الضفة الغربية.

ويعتقد أن أحد أسباب هذا الانتقال هو الرغبة في تحقيق الهدوء في قطاع غزة وإعطاء فرصة لعملية الترتيبات المتبلورة.

وأشار ضابط كبير إلى أن أخطر العمليات التي وقعت في الضفة مؤخرا، هي تلك التي نفذها أشرف وليد نعالوة في المنطقة الصناعية بركان قبل شهرين، ولم يقبض عليه حتى الآن.

وقال الضابط "الإرهابي الذي يتمكن من الفرار يترك تأثيرا كبيرا على الأرض، ولهذا السبب تم نشر الفرقة العسكرية على نطاق واسع الآن".

وتشير الصحيفة إلى أن بعض الهجمات التي وقعت منذ إطلاق النار في بركان كانت هجمات مستلهمة أو انتقامية، مثل طعن جندي الاحتياط في أكتوبر- انتقاما لمقتل الفلسطينية عائشة الرابي، 47 عاما، من قرية بديا، نتيجة رشق الحجارة على سيارتها بالقرب من مفرق تفوح.


تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة