جددت سلطات الاحتلال الاسرائيلية الاعتقال الاداري للناشط شهاب حسن مزهر (45 عاما) للمرة الثانية على التوالي لمدة ستة اشهر.

وصادقت محكمة "عوفر" العسكرية الاسرائيلية على قرار جهاز المخابرات الاسرائيلية، بتجديد اعتقال الشاب مزهر وهو من سكان مخيم الدهيشة، استنادا لما يسمى بـ "ملف سري" يُحظر على الاسير او محاميه الاطلاع على فحواه، بدعوى الحفاظ على سرية المعلومات الواردة فيه، بينما اكتفى ممثل النيابة العسكرية بالقول بان المعتقل مزهر "يشكل خطرا على أمن المنطقة التي يعيش فيها، وانه من قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" حسب ادعائه.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت مزهر من منزله في مخيم الدهيشة قبل نحو ستة اشهر، واعتدى جنود الاحتلال عليه بالضرب المبرح اثناء ذلك، ما أدى لاصابته في رأسه الامر الذي استدعى نقله الى مستشفى هداسا الاسرائيلي لتلقي العلاج.

ويعتبر مزهر احد نشطاء العمل الاجتماعي، واستهدف مرارا بعمليات اعتقال حيث قضى في سجون الاحتلال نحو عشر سنوات نصفها قيد الاعتقال الاداري.