تلفزيون نابلس
"سبيل الرشاد".. إصدار داعشي يكشف مقتل ضباط خلية اغتيال السيسي
11/17/2018 8:10:00 AM

 نشر تنظيم داعش الارهابي، إصداَراً مرئياً جديداً بعنوان "سبيل الرشاد"، تناول فيه شهادة عدد من ضباط الجيش والشرطة المصرية، الذين تم فصلهم من الخدمة العسكرية بسبب ميولهم الفكرية المتطرفة.

العناصر الشرطية المنتمية لتظيم "ولاية سيناء"، تمت تصفيتهم على يد قوات الأمن المصري خلال تنفيذ العملية الشاملة سيناء 2018، التي انطلقت من فبراير (شباط) 2018،  وما زالت مستمرة حتي هذه الحظة.

خلال الإصدار المرئي نشر تنظيم" ولاية سيناء"، اعترفات للضباط المفصولين من الخدمة العسكرية، وهم أحمد محمود علي إبراهيم، المكنى بـ"أبو أبيّ"، وخيرت سامي عبدالمجيد السبكي، المكنى بـ"أبو علي المهاجر"، وحنفي جمال محمود، المكنى بـ"أبو عمر"، وكريم عادل حفر، المكنى بـ"أبو آدم"، وقتلوا جميعا في غارت للجيش المصري استهدفت مواقع للتنظيم الإرهابي في سيناء.

وهؤلاء الضباط المفصولين، متورطون في خلية اغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي بالقضية العسكرية رقم 148، والتي يواجه المتهمون فيها اتهامات بالانضمام إلى تنظيم متطرف والتخطيط لاغتيال قيادات أمن مصرية ، كما أنهم متورطون في "مذبحة حلوان" الإرهابية، التي راح ضحيتها 8 من رجال الشرطة في مايو (آيار) 2016.

حاول تنظيم "ولاية سيناء"، ترويج الأكاذيب من خلال الإصدار المرئي الجديد، بث الروح المعنوية لأتباعه من خلال إعادة بث مشاهد قديمة، في ظل تكبده الكثير من الخسائرها المادية والبشرية، ومقتل العديد من قياداته.

كان قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية المصرية، أرسل تحذيراً  في مايو (آيار) 2016، بخصوص الضباط الأربعة بعنوان "هام جداً"، وأرفق به صورهم، وطالب بتشديد الخدمة والحراسة على جميع البوابات والمنافذ الخاصة بتأمين قصر الاتحادية ومقار أخرى، وعدم السماح لأي فرد أو مركبة بالاقتراب من البوابات والأسوار وتفتيشها تفتيشاً دقيقاً، والإبلاغ الفورى عند التعرف على الأشخاص الأربعة، وذكر أسماء الضباط رباعية وتواريخ ميلادهم وسنة تخرجهم.

ووفقا لمصادر أمنية، فإن الضباط الأربعة هم خيرت سامي عبدالمجيد ومحمد جمال عبدالعزيز، وإسلام وئام أحمد وحنفي جمال محمد، وأن أحدهم كان يطلق عليه فى العمليات الخاصة "البنوتة" لأنه خجول.

الضباط الأربعة دفعة 2012 وشاركوا في فض اعتصام رابعة العدوية، كما شاركوا فى المهام الخاصة وكثير من عمليات ضبط القيادات والعناصر الإخوانية، وكانوا ضمن قطاع سلامة عبدالرؤوف للأمن المركزي.

الضباط الأربعة لم يكونوا متشددين دينياً، وكانوا فقط ملتزمين دينياً، ولكن خلال عام 2014 اعتادوا حضور دروساً دينية عند أحد الشيوخ المتشددين فكرياً وعند وصول معلومات لجهاز الأمن الوطني وقطاع الأمن المركزي بما يفعلوه  تم إبعادهم من العمليات الخاصة نهائياً، ونقلهم إلى مديريات أمن بعيدة .


تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة