شهد لبنان مصالحة تاريخية بين سمير جعجع وسليمان فرنجية، الخصمين المسيحيين أثناء الحرب الأهلية.

وبمصافحة جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية، وفرنجية رئيس تيار المردة، انتهت عداوة تاريخية استمرت نحو 4 عقود.

ويعود العداء بين الرجلين إلى الأيام الأولى من الحرب الأهلية التي استمرت من عام 1975 حتى عام 1990.

ونجح اللقاء الذي عقد في مقر البطريرك الماروني بشارة الراعي في قرية بكركي شمالي بيروت وشهد المصالحة، بعد فشل محاولات عدة.

وخلال الحرب كان لكل من الحزبين فصيل مسلح، ودارت بينهما معارك، لكن قوى إقليمية تدخلت في الحرب التي شملت قتالًا بين الطوائف اللبنانية الرئيسية وفصائل متنافسة داخل تلك الطوائف.

واتُهم جعجع بقيادة هجوم في عام 1978 على منزل توني فرنجية والد سليمان، مما أسفر عن مقتله مع زوجته وابنته وآخرين، لكن جعجع أكد بأنه أصيب قبل أن يصل إلى منزل فرنجية.