قال المحلل العسكري للقناة العبرية الثانية “روني دانييل”، إن سريّة كبيرة فرضت على عملية جيش الاحتلال في قطاع غزة اول أمس، حيث لن يتم الكشف عن تفاصيل هذه العملية خلال الفترة المقبلة.

وأعلن جيش الاحتلال حظراً للنشر حول اسم الضابط القتيل في العملية، كذلك منع جيش الاحتلال نشر أي تفاصيل للمهمة التي كانت القوة تنفذها في داخل القطاع.

وأضاف المحلل أن عمليات كهذه تجري على مدار سنوات في ميادين مختلفة، وأن مهمة الأمس كانت هامة جداً لدولة الاحتلال، وسمحت لجيش الاحتلال بالمخاطرة بعدد قليل من جنود الوحدة للتسلل للقطاع، موضحًا أن عمليات من هذا النوع في القطاع تحتاج تجهيزات واستعدادات كبيرة مسبقة، وكانت التوقعات تشير بأن القوة ستخرج من القطاع دون اكتشافها وستعود بسلام للأراضي المحتلة.

 

ورجح “روني دانييل” أن سبب فرض السرية الكبيرة وحظر النشر على تفاصيل العملية يعود للحفاظ على قدرات هذه الوحدة لتنفيذ عمليات أخرى مستقبلاً في مناطق أخرى، وتمكين عناصر هذه الوحدة السرية من القيام بمهمات شبيهة مستقبلاً دون أن يتم اكتشافها.

وذكر المحلل الصهيوني قضية الضابط “مورينو” الذي قتل في عملية سرية بالأراضي اللبنانية عام 2006، حيث فرض جيش الاحتلال حظراً لنشر تفاصيل عملية “مورينو”، كذلك يمنع نشر صورته حتى اليوم.

وبالرغم من التكتم الرسمي للحفاظ على سريّة العملية، إلا أنّه تم تسريب اسم الضابط المقتول من قبل طائفته الدرزية، وهو المقدم “محمود خير الدين”، وسط دعوات برفض التجنيد الإجباري في جيش الاحتلال.