“فان بينغ” اسم لم يغز الصين فقط، فالممثلة والإعلامية والمغنية غزت كوريا وفرنسا وهوليوود أيضًا، وتميزت في أعمال عالمية شهيرة مثل “الرجل الحديدي” و”المتحولون”.

تملك فان بينغ ثروة تقدر بـ40 مليون دولار، فيما يتابعها نحو 62 مليون شخص على موقع “ويبو”، والذي يشابه موقع “تويتر” في الصين.

لكن النجمة العالمية اختفت فجأة ولم تظهر تحت الأضواء منذ مطلع يوليو/تموز الماضي، مع تزايد المخاوف من أن تكون الصين قد احتجزتها بسبب مزاعم التهرب الضريبي.

فبعد الأول من يوليو/تموز، اختفت “بينغ” على نحو مريب ومحير، حيث اختفى اسمها وصورها من الصين، كأنها لم تكن قط.

ورغم ظهور فان بينغ إلى جانب النجم العالمي بروس ويليس في فيلم كان من المقرر إصداره في أغسطس/آب، لكن اسمها شطب بشكل مفاجئ من الملصقات الدعائية الخاصة به، مع تأجيل الفيلم إلى أكتوبر/تشرين الأول، كما تم شطب اسمها أيضًا من فيلم آخر مقرر عرضه.

ليس هذا فحسب، فقد توقفت النجمة العالمية أيضًا عن التفاعل على حساباتها المتعددة في مختلف مواقع التواصل منذ شهرين على الأقل.

ودفعت تحقيقات موسعة من قبل إدارة الضرائب في الصين إلى شكوك حامت حول عدة شخصيات، ومن المرجح أن تكون فان بينغ من بينهم، حيث تكهن متابعون أن تكون السلطات الصينية قد ألقت القبض عليها أو فر~ت إلى الولايات المتحدة طلبًا للجوء.

ومع كل الجدل والأسئلة المعلقة حول مصير فان بينغ، ظلت الحكومة الصينية متمسكة بالصمت، دون تقديم أي إجابات توضيحية بشأن الاختفاء الغامض للنجمة العالمية.