أعربت الفتاة الفرنسية لورا بريول، عن سعادتها إزاء اعتقال السلطات الفرنسية للمغني المغربي سعد لمجرد، بعد أن قبلت محكمة طعن المدعي العام الفرنسي في شروط الإفراج عنه بكفالة في قضية الاغتصاب المتهم فيها.

لورا وهي أولى ضحايا لمجرد، خرجت عن صمتها بعد التزامها الصمت لفترة طويلة، وقالت في تغريدة عبر حسابها بموقع تويتر: "شكرا جزيلا لنشطاء هاشتاج ما ساكتش، وللمقاطعات، ورسائل الدعم.. وأخيراً العدالة".

الفتاة الفرنسية لورا بريول كانت قد عبرت عن دعمها للضحية الجديدة في منشور مسبق لها عبر فيسبوك قالت فيه: "من كل قلبي أقدم دعمي الكامل للضحية الجديدة، التي لم تكن لتعيش هذه المأساة إذا كانت العدالة قوية وسريعة".

 

واتهم سعد لمجرد أكثر من مرة بالتحرش والاغتصاب، كان أولها في الولايات المتحدة في فبراير 2010 حين اتهمته شابة أمريكية بالاعتداء الجنسي في محكمة بروكلين العليا بعد ست سنوات من الحادثة، ليسجن في مارس من العام نفسه ويفرج عنه بكفالة.

وفي الـ 26 من أكتوبر 2016 أوقف الفنان سعد لمجرد في باريس من طرف الشرطة الفرنسية بتهمة الاعتداء بالضرب ومحاولة اغتصاب لورا بريول في فندق ماريوت باريس شانزليزيه الذي كان يقيم فيه، وسجن لمدة تقارب 6 أشهر على ذمة التحقيقات بالسجن الاحتياطي.