تلفزيون نابلس
ناشطون مغاربة يطلقون حملة للتصدي لكل أنواع التطبيع
9/15/2018 7:29:00 PM

 

 

أطلق مثقفون وأكاديميون وسينمائيون مغاربة، تزامناً مع مشاركة ثلاثة مخرجين مغاربة بأفلامهم في مهرجان حيفا الإسرائيلي للسينما، حملة لجمع التوقيعات من أجل "الحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل" للتصدي لكل محاولات التطبيع.

وحظيت المبادرة بتوقيع الوزير السابق محمد الأشعري والأنتربولوجي عبد الله حمودي إلى جانب المخرج فوزي بنسعيدي ضمن 65 شخصية وقّعت إلى حد الآن، من أجل إطلاق مبادرة المقاطعة الثقافية لإسرائيل، تزامناً مع إعلان "القدس عاصمة لإسرائيل"، والتطهير العرقي الذي يقوم به الاحتلال استناداً إلى آخر قانون سنّه الكنيسيت في هذا السياق.

وتقول المبادرة إنها تاتي استجابة لنداء الحملة الدولية لمقاطعة إسرائيل "BDS"، وعلى نهج المبادرة التي أطلقها مثقفون حول العالم آخرها المثقفون التونسيون، تضامنا مع الشعب الفلسطيني.

ويلتزم المثقفون والسينمائيون الموقعون على هذه المبادرة، بالوقوف ضد أي شكل من أشكال التعاون سواء على المستوى الرسمي أو الشخصي مع إسرائيل، وعلى المستوى العلمي الأكاديمي، والجامعي، والرياضي، والثقافي والفني، بالإضافة إلى رفض أي مبادرة من جهات إسرائيلية لدعم أعمال مغربية، بالإضافة إلى الوقوف في وجه أي محاولة لشرعنة العلاقات مع إسرائيل.

ويشارك المخرجون: نبيل عيوش ونرجس النجار ومريم بنمبارك، بأفلامهم في مهرجان حيفا الدولي للسينما الذي ينتظر أن ينطلق الأسبوع المقبل. وخصصت إدارة المهرجان لكل واحد من المخرجين المغاربة، فرصة لعرض فيلمه مرتين خلال المهرجان أمام الجمهور الإسرائيلي، وهو ما أخرج مثقفين وسينمائيين مغاربة، للرد على الخطوة التطبيعية.


تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة