اعلنت المملكة المتحدة الثلاثاء عن زيادة دعمها الى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين-اونروا بمبلغ سبعة ملايين جنية إسترليني، جاءت بعد قطع الولايات المتحدة الميزانية السنوية التي تقدمها الى الوكالة الأممية.

وقدمت بريطانيا 7 ملايين جنيه إسترليني إضافية الى الميزانية التي تقدمها سنويا الى وكالة اونروا لتصبح 45.5 مليون جنيه إسترليني.

وقدمت المملكة المتحدة في السنة المالية 2018/ 19 مبلغ 38.5 مليون جنيه إسترليني لضمان بقاء البرامج والخدمات الأساسية بلا انقطاع، السبعة ملايين الجديدة قدمت من ميزانية وزارة التنمية الدولية.

وقال البيان الصادر عن وزير شؤون الشرق الأوسط اليستر بيرت بان الدعم يهدف الى تمكين الوكالة الاستمرار بتوفير خدمات الرعاية الصحية والتعليم الحيوية.

وأضاف نص البيان بان وكالة الأمم المتحدة تواجه ضغوطا مالية شديدة، وهي بنفس الوقت تشكل شريان الحياة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في انحاء الشرق الأوسط، وأعربت بريطانيا عن قلق شديد إزاء العواقب من جراء نقص الأموال على أولئك الذين يعتمدون على خدماتها، بالإضافة الى العواقب التي يمكن ان تترتب من ذلك حيال الاستقرار الإقليمي.

المساعدات البريطانية جاءت لتلبية الاحتياجات العاجلة، وطالب البيان المجتمع الدولي والجهات المانحة ان تحذو حذو بريطانيا وأن تدعم الوكالة وان تزيد من دعمها كي لا تضطر ان توقف خدماتها الحيوية.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية مساء الجمعة، عن قطع مساعدات بلادها المالية لوكالة "أونروا"، بالكامل.وقالت المتحدثة باسم الوزارة، هيذر ناورت، في بيان، إن واشنطن قررت عدم تقديم المزيد من المساهمات للأونروا بعد الآن.

وتعاني الوكالة الأممية من أكبر أزمة مالية في تاريخها، بعد قرار أمريكي، قبل أشهر، بتقليص المساهمة المقدمة لها خلال 2018، إلى نحو 65 مليون دولار، مقارنة بـ 365 مليونًا في 2017.وتأسست "الأونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وهي: الأردن، سوريا، لبنان، الضفة الغربية وقطاع غزة.