قال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، إنه سيفتح تحقيقاً جنائياً في واقعتين قتلت خلالهما قواته بالرصاص فتيين فلسطينيين أثناء مشاركتهما في احتجاجات على امتداد حدود قطاع غزة.

ويمثل هذا أول تحقيق يعلن جيش الاحتلال عن إجرائه بشأن استخدامه القوة المميتة في مواجهة المظاهرات على الحدود، والتي بدأت قبل خمسة أشهر، ويشمل التحقيق مقتل عبد الفتاح عبد النبي (18 عاماً) في 30 مارس (آذار) وعثمان حلس (15 عاماً) في 13 يوليو (تموز).

وقُتل ما لا يقل عن 170 فلسطينياً برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال الاحتجاجات الأسبوعية مما أدى إلى توجيه انتقادات دولية لإسرائيل.

وذكر بيان للجيش الإسرائيلي أن تحقيقاته المبدئية في الواقعتين أثارت "شكاً في عدم توافق إطلاق النار في هاتين الواقعتين مع معايير إجراءات العمليات".

وأظهرت لقطات مصورة بُثت على مواقع التواصل الاجتماعي بعد واقعة يوم 30 مارس (آذار) سقوط الشاب الفلسطيني على الأرض أثناء عدوه وفي يده إطار، وقال منظمو الاحتجاج إن عبد النبي تلقى رصاصة في ظهره.

وذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة أن حلس تلقى رصاصة في صدره يوم 13 يوليو (تموز).

وتضغط الاحتجاجات لإنهاء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة كما تطالب بحق العودة للفلسطينيين.

وتقود الأمم المتحدة ومصر جهودا للتوسط بشأن وقف إطلاق نار طويل الأمد بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس ومعالجة المسائل الإنسانية في القطاع وتحسين اقتصاده.