أدَّى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ونجله ولي العهد الأمير حسين بن عبدالله صلاة العيد صباح الثلاثاء بمعيّة أُسر شهداء الأحداث الأمنيّة الأخيرة الذين كانوا مِحورًا لنشاطات العائلة المالكة في الوقت الذي غابت فيه الطقوس الملكيّة المُعتادة في العيد.
ولم تظهر مراسم مُصافحة العيد الملكيّة المُعتادة تفاعلا مع تضحيات الشهداء في الوقت الذي أعلنت فيه قوات الدرك عن الشهيد الخامس وهو العريف أحمد الزعبي الذي توفي متأثرا بإصابته في انفجار عبوة ناسفة قبل أسبوعين في مدينة الفحيص.
وظهر في صلاة العيد طفل الضابط الأرفع رتبة الذي قتل في أحداث السلط وهو الرائد معاذ الحويطات بمعيّة الملك خلال صلاة العيد.
واستمع الملك والمصلون، ومن بينهم أسر الشهداء الذين ارتقوا أثناء تأدية الواجب الوطني في الفحيص والسلط، إلى خطبة العيد التي ألقاها إمام الحضرة الهاشمية الشيخ غالب الربابعة.
وعقب الصلاة، أمضى الملك وسمو ولي العهد صبيحة عيد الأضحى المبارك مع أسر شهداء الواجب، الذين استشهدوا في الأحداث الأخيرة.
وقبل ذلك هنّأت الملكة رانيا العبدالله الأردنيين بمناسبة العيد ونشرت منشوراً خاصّاً (بوستر) تضمّن صورة للعاصمة مع أسماء الشهداء الخمسة الذين سقطوا في مداهمات السلط وبعد عملية الفحيص.
ولا تزال التحقيقات مُتواصلة في ملف أحداث خليّة السلط بالرغم من عدم بُروز أي إفصاحات جديدة.
ووجِّهَت خمسة اتِّهامات من قبل نيابة أمن الدولة لخمسة إرهابيين قالت السلطات أنها اعتقلتهم بعد تفخيخ بناية في مدينة السلط لكنّها لم تكشف عن الأسماء ولا هُويّات ثلاثة قتلى من نفس الخليّة قيل أنهم قُتِلوا في التفخيخ الانتحاري.
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |