أعلنت السلطات الأردنية وفاة رجل أمن من قوات الدرك، متأثرًا بجراح أصيب بها، في تفجير دورية للأمن بمدينة الفحيص (13 كم غرب العاصمة عمان) في 10 أغسطس/ آب الجاري.

وبذلك يرتفع عدد رجال الأمن في “أحداث البلقاء” إلى 6 أشخاص، بعد وفاة الاثنين.

وقالت المديرية العامة لقوات الدرك في بيان، تلقت الأناضول نسخة منه: إن “الشرطي أحمد إدريس الزعبي قد ارتقى إلى ربه شهيدًا اليوم الإثنين متأثرًا بإصابته في حادثة التفجير الإرهابي الجبان، الذي استهدف دورية مشتركة لقوات الدرك والأمن العام في 10 من هذا الشهر بمدينة الفحيص”.

وكان الأردن، قد أعلن الإثنين الماضي، بأن الخلية المسؤولة عن أحداث البلقاء، ليست تنظيميًا وإنما من المؤيدين لتنظيم “داعش” الإرهابي.

وأسفرت أحداث محافظة “البلقاء” الأردنية، والتي شهدتها مدينتي الفحيص والسلط التابعتين لها، والتي أمتدت ما بين 10 و12 أغسطس الجاري، عن سقوط 8 قتلى، بينهم 5 من رجال الأمن، قبل أن يرتفع عددهم اليوم إلى 6.

كما نتج عنها إصابة العشرات من المدنيين بجراح ، إضافة إلى اعتقال 5 من أعضاء “خلية إرهابية” يشتبه بتورطها في تفجير مركبة تابعة للأمن الأردني، ومقتل 3 منهم.

ولم يشهد الأردن أحداثًا أمنية مماثلة منذ أحداث قلعة الكرك، في 18 ديسمبر/ كانون الأول 2016، التي شهدت مقتل 7 رجال أمن وسائحة كندية، وإصابة 34 شخصا آخرين‎، حسب مصادر رسمية.