تلفزيون نابلس
تعرف على أهم 19 امرأة ساهمن بتغيير العالم
8/10/2018 2:14:00 PM

 تعتبر ماري كوري أول شخص يفوز بجائزة نوبل مرتين، وذلك لأبحاثها حول النشاط الإشعاعي ودوره في علاج السرطان، كذلك تطوير استخدامات الأشعة السينية في الجراحة.

وبعد أكثر من مئة عام فقد تم التصويت عليها كأهم امرأة في العالم، وذلك في استطلاع تاريخي لـ BBC History Magazine مجلة بي بي سي التاريخية، حول أهم النساء اللائي غيرن العالم قديماً وحديثاً.

وتصدرت ماري كوري الاستطلاع بوصفها الأهم، متفوقة على نساء مثل مارغريت تاتشر و إميلين بانكيرست وآخريات في التاريخ الإنساني.

وقالت شارلوت هودجمان، نائبة رئيس تحرير مجلة بي بي سي، إن "الاستطلاع قد سلط الضوء على بعض النساء غير المعتادات حقاً من التاريخ، حيث تم التغاضي عن الكثير من إنجازاتهن ومواهبهن في حياتهن الخاصة".

وقد جاءت القائمة كالآتي:

ماري كوري (1867 -1934)، عالمة فيزياء وكيمياء بولندية المولد، اكتسبت الجنسية الفرنسية فيما بعد. وهي أول امرأة حصلت على جائزة نوبل، كما أنّها الوحيدة التي حصلت على جائزتي نوبل في مجالين مختلفين.

روزا باركس – أميركية من أصول أفريقية (1913 – 2005) وهي ناشطة طالبت بالحقوق المدنية للأميركيين الأفارقة، واشتهرت عندما رفضت التخلي عن مقعدها في باص عمومي لشخص أبيض، عاصية بذلك أوامر سائق الباص في الستينيات.

إميلين بانكيرست (1858 – 1928) بريطانية ناشطة سياسية وقائدة الحركة البريطانية المعروفة باسم سوفرجت، التي ساعدت المرأة في الحصول على حق التصويت في عام 1918.

آدا لوفلايس (1815 – 1852) هي بنت الشاعر لورد بايرون، كانت عالمة رياضيات وتعد أول مبرمجة حاسوب في التاريخ قبل ظهور الحواسيب بشكلها الحديث، حيث طوّرت برامج لآلة تشارلز باباج التحليلية. ووضعت القواعد الأساسية للغات البرمجة الحديثة، وقد كرمت بإطلاق اسمها على لغة آدا.

روزاليند فرانكلين (1920 -1958)، عالمة فيزياء حيوية بريطانية المولد، وخبيرة بالتصوير الإشعاعي، حيث كان لها دور مهم في فهم تركيب وشكل الـ DNA والفيروسات والفحم والجرافيت.

مارغريت تاتشر (1925 – 2013)، سياسية بريطانية، وهي المرأة الأولى التى شغلت منصب رئيسة وزراء في تاريخ بريطانيا العظمى ومدة حكمها هى الأطول. وفي الآونة الاخيرة أصبحت واحدة من أهم الشخصيات الهامة والمؤثرة في تاريخ المملكة المتحدة.

أنجيلا بوردت كوتس (1814 – 1906)، وهي من أبرز رواد العمل الخيري في العصر الفيكتوري في بريطانيا، وقد كانت أثرى امرأة في إنجلترا في زمانها بعد أن ورثت عن جدها حوالي 1.8 مليون جنيه إسترليني وقتها (تعادل اليوم 150 مليونا). وأنفقت معظم ثروتها على الأعمال الخيرية بما في ذلك المنح الدراسية والتعليم وتأسيس منزل للنساء الشابات الخارجات عن طاعة المجتمع.

ماري وولستونكرافت (1759 – 1797)، كاتبة بريطانية من القرن الثامن عشر، فيلسوفة ومناصرة لحقوق المرأة، وخلال حياتها المهنية القصيرة، كتبت روايات وأطروحات وقصص رحلات، كما أنها كتبت عن تاريخ الثورة الفرنسية، وعن قواعد السلوك، وأدب الأطفال.

فلورنس نايتينجيل (1820 – 1910)، تعرف برائدة التمريض الحديث ويطلق عليها اسم "سيدة المصباح" أو "السيدة حاملة المصباح"، واشتهرت كممرضة خلال حرب القرم فيما بين 1854 و1856، وهي رائدة التمريض الحديث.

ماري ستوبيس (1880 – 1958)، كاتبة بريطانية اشتهرت بناضلها في قضايا تحديد النسل وحقوق المرأة، كما قدمت مساهمات كبيرة في علوم الحفريات وتصنيف الفحم، وكانت أول أكاديمية أكاديمية في كلية جامعة مانشستر. وقد كان دليلها الجنسي "حب المتزوجين" الذي كتبته عام 1918 قد أثار جدلاً كبيراً.

إليانور آكيتاين (1122 -1204)، ملكة فرنسا، ثم ملكة إنجلترا، والدة كل من ريتشارد الأول ملك إنجلترا، وجون ملك إنجلترا، وتزوجت كلا من لويس السابع ملك فرنسا ومن ثم هنري الثاني ملك إنجلترا. وتعتبر أغنى وأشهر وأقوى امرأة في أوروبا الغربية خلال العصر الوسطى المتوسطة، وقد اشتهرت برعايتها للشخصيات الأدبية مثل المؤرخ روبير واس والشاعر كريتيان دي تروا.

جاين أوستن (1775 – 1817)، هي روائية إنجليزية، اشتهرت أساساً بست روايات رئيسية تنقد فيها وتعلق على حياة طبقة ملاك الأراضي البريطانيين في نهاية القرن الثامن عشر. روايتها الأكثر نجاحاً خلال حياتها هي "كبرياء وهوى" وهي ثاني رواية تنشر لها.

بوديكا أو بواديكيا )30 – 61م)، كانت ملكة على قبيلة إيكيني الكلتية البريطانية وقادت انتفاضة ضد قوات الإمبراطورية الرومانية في عامي 60 أو 61 ميلادية، وتوفيت بعد فترة قصيرة من فشل ثورتها.

ديانا أميرة ويلز (1961 – 1997)، كانت الزوجة الأولى لتشارلز أمير ويلز وهو الابن الأكبر والوريث الظاهري للملكة إليزابيث الثانية، وقد اشتهرت بأعمالها الخيرية في أمراض الإيدز والجذام والسرطان ومكافحة الألغام الأرضية.

أميليا إيرهارت (1897 – 1937)، كاتبة ورائدة متفوقة في الطيران الأميركي وقد لقبت بملكة الطيران وحققت أرقاماً قياسية فيه، وقامت برحلات منفردة عبر الأطلسي وكانت تقدم الاستشارات والنصائح في هذا المجال، وكتبت عن مجال الطيران محققة مبيعات عالية، وقد ماتت في تحطم طائرة في حادثة لا تزال لغزاً، وذلك فوق المحيط الهادئ أثناء محاولتها الدوران حول الأرض.

 

الملكة فيكتوريا (1819 -1901)، ملكة المملكة المتحدة وبريطانيا العظمى وأيرلندا منذ 20 من يونيو 1837 وحتى وفاتها، وفي الأول من مايو عام 1876 أضُيف إليها لقب إمبراطورة الهند.

جوزفين بتلر (1828 -1906)، أخصائية اجتماعية بريطانية وناشطة نسوية ساهمت في إلغاء سياسات التمييز ضد النساء في إنجلترا، كما ناضلت لكي تصدر الحكومة البريطانية قوانين تمنع تجارة الرقيق الأبيض، وطالبت بالتعليم العالي للنساء.

ماري سيكول (1805 -1881)، ممرضة جامايكية المولد من أصول كريولية واسكتلندية أنشأت مستشفى ميدانياً خلف الخطوط أثناء حرب القرم لإسعاف جرحى الحرب.

الأم تريزا (1910 – 1997)، أو القديسة تريزا الكلكتيَّة هي راهبة ألبانية - هندية، حائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1979. توفيت في كلكتا في 5 سبتمبر 1997 إثر مرض عضال. وقد اشتهرت بالأعمال الخيرية في خدمة مكافحة الأمراض ورعاية المشردين وغيرها.


تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة