أوقفت محكمة أردنية مراسلة في التلفزيون الحكومي الرسمي لمدة 7 أيام، في سجن الجويدة، بعد 3 شكاوى بحقها من عاملين في مركز صحي، قامت هي بتصوير رداءة مرافقه قبل أيام ونشر صور ومقطع فيديو على صفحتها عبر فيسبوك.

وثار جدل اثر انتشار خبر توقيف المراسلة التلفزيونية في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، تهاني القطاوي، أولا لكونها صحفية وثانيا لرفض تكفيلها وإصرار القاضي على سجنها.

ولم يصدر أي موقف عن نقابة الصحافيين الأردنيين بالخصوص في حين كتب المدير التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين نضال منصور انه يخشى ان تكون الشكاوى بحق قطاوي كيدية مطالباً بالافراج الفوري عنها.

وكانت المراسلة قد كتبت على حسابها على فيسبوك عقب قرار توقيفها: “بعد قليل ترحيلي للتوقيف في سجن الجويدة الشرطة النسائية لمدة (٧) أيام كما قضى قاضي صلح جزاء عمان عمر الحمصي”.

وأوضحت أن القاضي، “رفض تكفيلي من قبل أخي المختار وعضو مجلس محلي عماد قطاوي، على الرغم أني قدمت له تقرير طبي يوصي بالراحة التامة لي لمدة (٣) أيام كوني أعاني من آلام مزمنة بسبب الديسك”.

وبيّنت القطاوي، أن التوقيف بعد شكاوى قُدمت ضدها من رئيس مركز صحي النزهة / بتهمة إيذاء، وعاملة تنظيفات في نفس المركز / تهمة خرق حياة خاصة (…) وأحد أطباء المركز / تهمة سب وشتم”