بدأت مجموعات من المواطنين الأردنيين بتأسيس  موقف موحد لمنع اتِّخاذ أي عقوبة بحق عضو في البرلمان اتّهمه رئيس المجلس النيابي عاطف الطراونة بالتطاول على “المقام الملكي”.

ونظم أقرباء النائب غازي الهوامله ومناصرون له وعشرات المواطنين في حراك الطفيلة جنوبي البلاد نظّموا اجتماعات دفاعًا عن النائب”الوطني وابن البلد الهوامله”.

 وتم تحويل الهوامله إلى لجنة السلوك في مجلس النواب بعدما استغرب من وجود ملك وملكة في حكم الأردن قائلاً بأن ذلك لا يحصل حتى في خلايا النحل.

ولاحقًا صرّح الطراونة بأن هوامله تطاول على المقام الملكي وسيحال إلى لجنة السلوك التي لم تجتمع بعد.

وأثار الموضوع نقاشًا عميقًا لدى الأوساط الأردنيّة السياسيّة.

وصدرت بيانات تندد بأي محاولة للمساس بالهوامله أو التحقيق معه على أساس أنّ ما قاله تحت القبة بضمانة الدستور.