يبدو أن شيئا ما يلوح الآن في أفق السياسة المصرية المسدود منذ اكثر من 5 سنوات، كانت “سنوات عجاف” خسر فيها الجميع خسرانا مبينا.

فبعد حملات طالب بها مشاهير بالافراج عن الرئيس مرسي، ها هو الفنان خالد ابو النجا يحرك ماء السياسة في مصر عبرعدة تغريدات بحسابه على تويتر حيث يتابعه اكثر من مليوني متابع.

ابو النجا-  الذي يعده البعض اكثر الفنانين المصريين استقلالا في الرأي وجرأة في الحق، ويعتبره اخرون مارقا على الدولة المصرية، اكد في تغريداته ان كلا من العسكر والاخوان انتهوا سياسيا وللابد، مؤكدا ان الثورة المصرية المجيدة ستنتصر.

وشارك ابو النجا في “هاشتاج” بعنوان

“#كفاية عك”

اكد فيه ان لا دين في السياسة ولا عسكريين في الحكم.

ووصف ابو النجا السيسي بانه “الثورة المضادة”.

والاخوان شركاء له.

واردف ابو النجا: “السيساوية مثل الاخوان بلا منطق ، بلا عقل”.

وعن مرسي، كتب ابو النجا: ” سجون مصر يجب الا نكون مكانا لقتل الخصوم السياسيين..

حتى لو مرسي خان الثورة وحاول تمرير دستور عار، فلا يعني ابدا ان يعتقل هكذا بلا حساب في فاشية السيسي العسكرية”.

السؤال الان: هل موجة نقد النظام الحالية  من سياسيين وفنانين هي تغريد خارج السرب حقا، أم أن ثمة ضوءا أخضر  لاحداث تغيير في قواعد اللعبة في مصر؟ لاسيما ان هناك بشائر لرغبة في احداث تغيير مثل رفع اسماء مرسي وبديع وتريكة و نحو 1000اخرين من القوائم السوداء، فضلا عن الافراج عن الصحغي الخلوق عادل صبري رئيس تحرير موقع مصؤ العربية اخيرا.

الاجابة قد تكون في الايام  القليلة القادمة.