تلفزيون نابلس
ديفيد بيكهام فاز بالرهان، والآن على إبراهيموفيتش تنفيذ وعده.. أسوأ عقاب للاعب السويدي!
7/9/2018 11:51:00 AM

 يبدو أن اللاعب السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لازال مستعدّاً للتمسّك حتّى النهاية بالرهان الذي عقده مع الإنكليزي ديفيد بيكهام، بعدما طُرِدَ منتخبه السويدي الحبيب من كأس العالم على يد إنكلترا، يوم السبت 7 يوليو/تموز.

وبحسب ما نقلت صحيفة Daily Mail البريطانية، كان رجال المدرّب الإنكليزي غاريث ساوثغيت في راحة تامة بمدينة سامارا الروسية، وبدا أنهم على يقين من مكانتهم وحقّهم في أن يكونوا في الدور قبل النهائي من بطولة كأس العالم، للمرّة الأولى منذ 28 عاماً، حين أحرز النجمان هاري ماغواير وديلي ألي الهدفين المهمّين.

وبالإضافة إلى وصول المنتخب الإنكليزي إلى الدور ربع النهائي، كان لدى إبراهيموفيتش وبيكهام شيءٌ آخر يكترثان بشأنه.

فقبل مباراة ربع النهائي، وافق بيكهام وإبراهيموفيتش على رهان ينص على أنه في حال فوز السويد، سيأخذ كابتن إنكلترا السابق نجمَ دوري النخبة لكرة القدم الحالي إلى متجر أيكيا ويشتري له أي قطعة من اختياره ليضعها في بيته الجديد في لوس أنجلوس.

أمّا إذا فاز المنتخب الإنكليزي- وهو ما حدث بالفعل- فسيضطر إبراهيموفيتش لمرافقة بيكهام إلى إحدى المباريات في إنكلترا، مُرتدياً قميص المنتخب الإنكليزي، وسيأكل السمك ورقائق البطاطس في الاستراحة بين الشوطين، وهو أسوأ عقاب إنجليزي فكّر نجم كرة القدم السابق فيه.

والآن.. ومع انتهاء المباراة، يبدو أن إبراهيموفيتش لا يزال متمسّكاً بجانبه في الرهان.

فبعد المباراة، ردّ اللاعب السويدي على منشور بيكهام بموقع إنستغرام قائلاً: «أنا آت، مبروك».

ومن الواضح أنه ليس مُعجباً للغاية بفكرة أن يصبح إنجليزياً في ذلك اليوم، لا سيّما بالنظر إلى السعادة التي غمرته عندما سجّل لصالح منتخب السويد 4 أهداف لا تُنسى في مرمى إنكلترا عام 2012، بما فيها هدفه المذهل بالـDouble Kick من مسافة بعيدة.

ولكن الرهان يظل رهاناً؛ ويستمتع إبراهيموفيتش بفرصة الظهور في هذا الموقف.

وبعد المباراة؛ دخل واين روني على خط الرهان ليدعم زميله السابق في المنتخب الإنكليزي ديفيد بيكهام، وبدا يعرض المواساة على النجم السويدي، حيث قال ساخراً في تغريدة له على موقع تويتر: «كيف تشعر اليوم يا زميلي إبراهيموفيتش؟ إذا أردّت التحدّث فأنا دائماً هنا».

 وعلى الرغم من الاهتمام المتزايد الذي تلقاه إبراهيموفيتش على موقع تويتر ليلة السبت 7 يوليو/تموز 2018، لم ينسَ تهنئة المنتخب السويدي الذي حقق فخراً لبلاده في روسيا.

وأغفل المدرب السويدي يان أندرسون اللاعب البالغ من العمر 36 عاما بعدما عرض العودة من تقاعده من أجل بطولة هذا الصيف في روسيا، إلا أنه أشاد بزملائه السابقين لما حققوه في روسيا.

ومع ذلك؛ أبدى إبراهيموفيتش أنه لا يحمل ضغينة  للمنتخب السويدي بعد خروجه من البطولة.

حيث كتب على موقع إنستغرام: «يجب أن يحصل كل لاعب على كرة ذهبية في السويد. ما فعلوه سوف يبقى في الذاكرة إلى الأبد. شكراً لكم».

وفي حالة التزامه بوعده، يمكن أن نشهد إبراهيموفيتش في المدرجات بأوّل مباراة ودية لإنكلترا بعد إكتمال نهائيات كأس العالم، والمقرر أن تجمع بين المنتخب الإنكليزي ونظيره السويسري، على ملعب ويمبلي، يوم 11 سبتمبر/أيلول 2018.

قبل ذلك- بالطبع- سينصبّ اهتمام بيكهام على مباراة منتخب إنكلترا المقبلة في الدور قبل النهائي ضد كرواتيا حيث يأمل- مثل الكثير من مشجّعي إنكلترا- أن يعود رجال ساوثغيت بكأس البطولة إلى وطنهم.


تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة