انطلقت في نابلس اليوم فعاليات مهرجان باب العامود، الذي تنظمه مجموعة "نساء مقدسيات" بالشراكة مع مركز حمدي منكو الثقافي التابع لبلدية نابلس، وتحت رعاية وزيرة السياحة والاثار رولا معايعة.

وافتتح المهرجان الوزيرة معايعة ومحافظ نابلس اللواء اكرم الرجوب ورئيس بلدية نابلس المهندس عدلي يعيش ورئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس عمر هاشم، بحضور حشد كبير من ممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية.

ويشتمل فعاليات المهرجان الذي يستمر على مدى ثلاثة ايام، على معرض للمنتجات اليدوية التراثية، مثل المطرزات، والحليّ، والعطور، والصابون النباتي، والتحف، والمنسوجات، والمأكولات الشعبية، بالاضافة الى كعك القدس الشهير.

وقالت منسقة مجموعة "نساء مقدسيات" فاطمة عبد ربه ان أن المجموعة اعتادت ان تنظم في كل عام معرضا لمنتجات المقدسيات داخل القدس، وفي هذا العام ارتأت الخروج إلى باقي مدن الضفة.

وأضافت: "وجدنا أن القدس مغلقة في وجه أهلنا في الضفة، والذين لا يستطيعون الوصول إليها بسبب الاحتلال، وفي نفس الوقت لدينا منتجات رائعة ومميزة لكن لا تجد التسويق الكافي لها داخل القدس، ففكرنا بحمل جزء من هذه المنتجات إلى كل الضفة".

واشارت إلى أن اختيار اسم "باب العامود" لهذا المهرجان، جاء لكون هذا الباب يعد أبرز أبواب القدس، ونظرا لما يمثله من رمزية للقدس وأسواقها.

ووجهت الشكر للوزيرة معايعة على رعايتها للمهرجان وحضورها الى نابلس لافتتاحه، شكرت بلدية نابلس ومركزها الثقافي لاحتضانها المهرجان وتقديم كل التسهيلات لانجاحه.

من جانبها، اشادت الوزيرة معايعة بجهود القائمين على المهرجان، وأكدت اهتمام الوزارة وتشجيعها لمثل هذه المبادرات لتنشيط السياحة الداخلية ومن فلسطينيي الداخل.

واضافت ان هذا المهرجان يكتسب اهمية خاصة نظرا لاسمه، ولكونه لسيدات مقدسيات، معربة عن تمنياتها له بالنجاح، وان يقام قريبا في باب العامود بالقدس ويتمكن الجميع من زيارته هناك.

ورحب اللواء الرجوب بالمشاركات بالمهرجان، ودعا الى زيارة المعرض والتسوق منه من اجل دعم صمود اهل القدس.

اما المهندس يعيش فرحب بالمقدسيات المشاركات، وعبر عن فخر البلدية باستضافة هذا المهرجان على ارض نابلس، وأكد على اهمية هذه الفعاليات التي تثبت الهوية والتراث الفلسطيني في وجه محاولات الاحتلال تزوير الحقيقة ونسب التراث الفلسطيني اليها.