قال مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة في فيينا إن أزمة الأفيون التي تحصد أرواح الآلاف في الولايات المتحدة تنتشر في إفريقيا ومناطق العالم الأخرى.

وسلط المكتب الأممي في تقريره السنوي عن المخدرات العالمية الضوء على عقار الترامادول وهو دواء مسكن للألم “أصبح التهديد الرئيسي للمخدرات في أجزاء من إفريقيا”.

ووصل الترامادول الذي يتم تهريبه من شمال إفريقيا، أيضًا إلى الشرق الأوسط، حيث يتزايد تعاطي هذا الدواء بوتيرة سريعة.

وعلى الرغم من أن المواد الأفيونية الطبية لا تزال نادرة نسبياً في أوروبا، مقارنةً بالولايات المتحدة، إلا أنها تنتشر على نطاق أوسع من الهيروين الطبيعي في إستونيا وفنلندا

و في الولايات المتحدة، تسبب الاستخدام المزمن للأفيون الطبي في نحو 19,400 من بين 63,600 حالة وفاة بسبب الجرعة الزائدة في عام 2016، وذلك وفقاً لأحدث الأرقام الواردة في تقرير الأمم المتحدة.

ومن بين ضحايا الجرعة الزائدة البارزين ، قطبا موسيقى البوب برينس وتوم بيتي.

كما أفاد المكتب الأممي بأن إنتاج الأفيون والكوكايين بلغ مستويات قياسية.

وقفز الإنتاج العالمي من الأفيون بنسبة 65% ليصل في العام الماضي إلى رقم غير مسبوق ألا وهو 10500 طن، حيث قام المزارعون في أفغانستان بزراعة حقولهم على نحو واسع وزادوا غلالهم من المحصول، حسبما أفاد التقرير.

وفي الوقت نفسه، ارتفع إنتاج الكوكايين بمقدار الربع ليصل إلى مستوى قياسي بلغ 1410 طن، بسبب زيادة الإنتاج في كولومبيا.

وفي عام 2016، وهي أحدث سنة تم تغطيتها بالأرقام ، تعاطى ما يقدر بنحو 275 مليون شخص المخدرات لمرة واحدة على الأقل في العام – أي ما يقرب من 8 في المائة أكثر من تقديرات عام 2015.