أشاد الشيخ د. عبد الرحمن السديس إمام وخطيب المسجد الحرام بجهود القيادة السعودية المباركة بإتمام المصالحة بين الفرقاء في أفغانستان، ليتسنى تحقيق الأمن والاستقرار للشعب الأفغاني المسلم الأبي، مؤكدا أن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها وهي تولي قضايا الاسلام والمسلمين في كل مكان الاهتمام والعناية والحرص والرعاية، موضحا أن المملكة تجعل علاج قضايا الأمة من أسسها وثوابتها الراسخة.
وقال السديس في خطبة الجمعة اليوم من بيت الله الحرام بمكة المكرمة إن بيان الملك سلمان بن عبد العزيز الأخير أنموذج مشرق لمواقف هذه البلاد المباركة، مطالبا الفرقاء الأفغان بالالتفاف حول الهدنة وتمديد أجلها لتحقيق السلام.
وتابع السديس الذي بدا صوته متعبا: المملكة العربية السعودية هي اليد الحانية والبلسم الشافي لجراحات الأمة.
وقال إن الحفاظ على النسيج الاجتماعي في الأوطان والأمة وعدم بث الفرقة والاختلافات والتشتت والانقسامات والشائعات واجب ديني ومقصد شرعي.
واختتم السديس خطبته داعيا لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده بالتوفيق لما فيه عز الاسلام وصلاح المسلمين، كما دعا بالتوفيق لقادة المسلمين الى تحكيم الشرع واتباع سنة النبي.
كما دعا لاخواننا في فلسطين وفي بلاد الشام واليمن والعراق، وبالتوفيق لرجال الأمن السعودي وشفاء جرحاهم.
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |