أصيب جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي بجراح وصفت بالحرجة خلال عملية عسكرية فجر اليوم الخميس في محافظة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وسمح جيش الاحتلال بالنشر أن عنصر من وحدة المستعربين "دوفدفان" أصيب بجراح وصفت بالبالغة، وذلك خلال عملية عسكرية لجيش الاحتلال تضمنت مطاردة شاب فلسطيني مطلوب لأذارع الأمن الإسرائيلية، حيث ألقي جسم ثقيل على الجنود خلال مطاردة الشاب ما أدى إلى إصابة أحدهم بجراح حرجة.

ويستدل من المعلومات التي سمح بنشرها، أن القوة العسكرية وخلال اقتحامها لمخيم الأمعري اصطدمت بمجموعة من الشبان، حيث اندلعت مواجهات، وخلال ذلك ألقي جسم ثقيل من شباك أو سطح منزل على عناصر الوحدة ما أدى إلى إصابة أحدهم بالرأس.

 

وذكر جيش الاحتلال في بيانه لوسائل الإعلام، أن الجندي أصيب بجراح حرجة بعد تعرضه لسقوط جسم ثقيل على رأسه خلال نشاط ميداني في الضفة الغربية.

وحسب مزاعم جيش الاحتلال وقع الحادث خلال نشاط لاعتقال مطلوبين يشتبه في ضلوعهم بنشاطات معادية للجيش والمستوطنين، في مخيم الأمعري قرب رام الله، إذ ألقي الجسم الثقيل باتجاه القوة وأصاب رأس أحد الجنود الذي نقل لتلقي العلاج الطبي في مستشفى "هداسا" بالقدس، فيما يتم التحقيق في الحادث.

وذكرت وسائل الإعلام العبرية، أن المستعرب أصيب بعد إلقاء أداة ثقيلة تجاهه خلال عملية اعتقال في إحدى المخيمات بالضفة الغربية.

والمستعربون، أو الوحدات الإسرائيلية الخاصة، أو فرق الموت، هم جنود إسرائيليون يتنكرون بلباس فلسطيني، ويرتبط الاسم بذكريات القتل والدم والتنكيل.

وتعود غالبية عمليات الاغتيال والاعتقالات التي تنفذ لشخصيات تصنف إسرائيليًا على أنها خطرة لهذه المجموعات التي تشكل رأس حربة لجيش الاحتلال في عملياته في الضفة الغربية.

 

وتتشكل هذه المجموعات من جنود يتم انتقاؤهم ضمن وحدات مختارة ويخضعون لتدريبات خاصة، كما أنهم يدرسون على مدار سنوات تاريخ العرب والفلسطينيين ويتعلمون لغتهم وعاداتهم، كما أنه يختار لها في الغالب ذوي البشرة القريبة لملامح العرب.