من منا لا يحب الحلويات؟ ومن منا لا يشتهيها بين فترة وأخرى؟ إن الحلويات طعام مفضل عند الأغلب من الناس لا يستطيع أحد الابتعاد عنه بمختلف أصنافه وأنواعه، فالحلويات تمد الجسم بالطاقة اللازمه، وتحقق التوازن للجسم، ويشكو الكثير من الناس من الصداع عند عدم تناولهم الحلويات، فيضطرون إلى تناول الحلويات للتخلص من هذا الصداع.

تقدم خبيرة الـ"إتيكيت"السيدة نادين ضاهر في ما يأتي، على أصول تناول الحلويات:

- يُمنع تناول الحلويات باليد إذا كانت من الممكن أن تترك أثرًا ظاهرًا، خصوصًا على اليد اليمنى التي قد نضطر أن نصافح الآخرين بها. بالمقابل، يمكن تناول حلوى المعكرون باليد، شرط أن تكون خالية من أي نوع من الصلصات.

 

- تؤكل الحلويات المائلة للسوائل، كما البوظة، بالملعقة، فضلًا عن الحلويات على شكل الهلام (الكاسترد والمهلبية والأرز بالحليب...). أمّا الكعكات الإسفنجية، فيجب تناولها بالشوكة، وتأتي الملعقة مساعدة لها.

- يُمنع تقديم الفاكهة بشكلها الكامل إلا إذا كانت بحبات صغيرة سهلة التناول، كالعنب والكرز مثلًا. ولكن، إذا تعدّى حجم الفاكهة حجم اللقمة، يترتّب على المضيف تقطيعها وتقديمها على شكل الشيش، ليقوم الضيف بتثبيت طرف الشيش على الطبق ونزع قطع الفاكهة عنه ليتناولها بالشوكة.

- لا داعي لاستعمال السكّين أثناء تناول الحلويات، إذ يمكن للشوكة أن تحلّ مكانه. وعند الضرورة، يفضّل الاستعانة بطرف الشوكة للتقطيع. علمًا بأن في حال تناول الـ"تارت" القاسية بعض الشيء، يُستعان بالسكّين.

 

 

- يفضّل الاستعانة بالشوكة والملعقة لتناول الحلويات العربية، مع تجنّب استعمال الأصابع لهذه الغاية، خصوصًا للأنواع المغطّاة بالقطر. أمّا بالنسبة للحلويات المخبوزة (المعمول والكنافة بالكعكة) فيصحّ استعمال اليدين مع مسحهما جيدًا بالفوطة فور الفراغ من الأكل.