تلفزيون نابلس
الاشتباكات مع الاحتلال وتدمير منزل أسير وتصريحات ابو ردينة أبرز ما تناولته الصحف العربية
4/25/2018 10:33:00 AM

 ركزت الصحف العربية، الصادرة اليوم الأربعاء، في عناوينها، على تدمير الاحتلال الإسرائيلي لمنزل أسير في جنين وسط اشتباكات، ومضاعفة الجيش الإسرائيلي لدورياته على الحدود مع قطاع غزة، واستعدادات نقل ?جثمان البطش إلى غزة عبر معبر رفح، وتصريحات أبو ردينة، بعدم قبول أية خطة بديلة عن دولة فلسطينية عاصمتها القدس.

وذكرت صحيفة الشرق الأوسط السعودية أن إسرائيل دمرت منزلا يعود لأسير في مدنية جنين، فيما أخطرت أصحاب منازل في بلدة قلنديا شمال القدس بالهدم في تصعيد انتقامي جديد. كما تناولت الصحيفة أيضا إعلان الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، عن اعتقال ستة مواطنين فلسطينيين تمكنوا خلال 24 ساعة من اجتياز السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

وتطرقت الرئاسة الفلسطينية: أي أفكار مشبوهة للالتفاف على المبادرة العربية ستكون عبثية، حيث قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إن أي محاولة لترويج أفكار مشبوهة ومن أي جهة كانت، وتحت أي شعارات غامضة ومواقف غير نهائية، لن تكون لها قيمة أو جدوى. وأضاف أبو ردينة في تصريح بثته الوكالة الرسمية: «نقول لمن يحاول الالتفاف على مبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية، من خلال طرح اقتراحات أو شعارات غامضة، إن هذه المحاولات سيكون مصيرها الفشل؛ لأنه لن يقبلها أحد، ولن تجد تجاوبا فلسطينيا، ولا عربيا».

وتناولت الصحيفة قضية فادي البطش: قالت عائلة فادي البطش، الذي قتله مجهولون في ماليزيا، السبت الماضي، إنه سيتم نقل جثمان ابنها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، اليوم الأربعاء حيث السلطات الماليزية تجد صعوبة في ملاحقة منفّذي اغتيال البطش.

و?أعلن سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية  دياب اللوح أن السلطات المصرية وافقت على دخول جثمان العالم الفلسطينى فادى البطش الذى تم اغتياله فى العاصمة الماليزية كوالالمبور، ليوارى جسده الثرى فى قطاع غزة، وذلك عبر معبر رفح البري، هذا ما ذكرته جريدة الأهرام المصرية. وتناولت الصحيفة خبر هدم قوات الاحتلال فجر أمس منزلا فى الضفة الغربية يعود لعائلة الفلسطينى أحمد القمبع المعتقل لديها وتتهمه بالمساعدة فى قتل حاخام يهودى.

أما "البيان" الإمارتية ذكرت أن الاحتلال يغتال العين المبصرة الوحيدة في عائلة أبو جاموس، حيث نجا الشاب جهاد أبو جاموس من مرض وراثي صاحب جميع أفراد أسرته الذين فقدوا نعمة البصر نتيجة المرض على مدار 27 عاماً، لكن الاحتلال رفع الكارت الأحمر أمام هذه العين الوحيدة المبصرة في الأسرة، وأطلقت الرصاصة الأخيرة باستهداف جهاد خلال مشاركته في مسيرة العودة شرق خان يونس.

 وتناولت الصحيفة ايضا تفجير جيش الاحتلال الاسرائيلي أمس بيت عائلة أسير فلسطيني في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، بذريعة أنه كان عضواً في خلية قتلت حاخاماً من المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة في يناير الماضي.

"عُمان" العمانية تناولت خبر هدم آليات إسرائيلية فجر أمس، منزل عائلة الأسير الفلسطيني أحمد قمبع في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، والذي يتّهمه الاحتلال بالمشاركة في عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل حاخام إسرائيلي قرب مدينة نابلس، مطلع العام الجاري.

واكدت الصحيفة على ما أكده الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من أن أية محاولة لترويج أفكار مشبوهة ومن أي جهة كانت، وتحت أي شعارات غامضة ومواقف غيرنهائية، لن تكون لها قيمة، أو جدوى.

وذكرت الصحيفة العمانية، أن "العليا الإسرائيلية" تنهي جلسة حول احتجاز 116 شهيدًا دون إصدار قرار، حيث عقدت المحكمة العليا الإسرائيلية أمس، جلسة نوقشت فيها الالتماسات التي تقدمت بها الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء من خلال محامي مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الانسان للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة في مقابر الأرقام هذا ما ذكرته الصحيفة العمانية.

كما تناولت "الوطن" العمانية خبر تأجيل الصحة الفلسطينية 4 آلاف عملية جراحية لارتفاع أعداد «مصابي العودة".

اما جريدة الدستور الاردنية فقد تناولت قضية الشهيد فادي البطش ودلالات اغتياله.

 وذكرت الصحيفة ان عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى الشريف قبل ظهر امس وتجولوا فيه. في سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال  17 فلسطينيا من مدينة القدس المحتلة والضفة الغربية المحتلة، بحسب نادي الاسير الفلسطيني، وتناولت الصحيقة حيث قال شهود عيان إن العشرات من جنود الاحتلال داهموا حي البساتين ومخيم جنين وشارع حيفا ومنطقة الشارع العسكري وحاصروا منزل الأسير قنبع، ثم أخلوا جميع المنازل المجاورة له وطلبوا من سكانها مغادرة المنطقة. وأشاروا إلى أن الجنود استدعوا بعد ذلك جرافة عسكرية كبيرة ثم سمع أصوات انفجارات قوية في المنطقة المحيطة بالمنزل قبل هدمه وتسويته بالأرض. واندلعت مواجهات مع جنود الاحتلال في المنطقة.

من جانب آخر شردت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، 5 عائلات فلسطينية من خربة حمصة الفوقا، في الأغوار الشمالية؛ بحجة التدريبات العسكرية.  من زاوية اخرى ألمح نائب رئيس الحكومة الماليزية ووزير الداخلية، أحمد زاهد حميدي، ، إلى أن «إسرائيل» هي التي اغتالت المهندس فادي البطش، في ماليزيا فجر السبت الماضي.

 


تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة