تلفزيون نابلس
الكشف عن وصية صدّام حسين!
4/24/2018 5:15:00 PM

   

 

دارت تساؤلات عديدة خلال الأعوام الثلاثة الماضية عن الأسباب التي دفعت الجيش العراقي والحشد الشعبي إلى تفجير قبر الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين عام 2015، بعد تحرير قرية العوجة من عناصر تنظيم "داعش"، حيث مسقط رأس عائلة وعشيرة صدام حسين.

وكشف موقع "عربي بوست" كواليس ما حدث هناك، وكيف تم نقل جثمان الرئيس العراقي الأسبق ثم ما حدث من تفجير القبر، فيما يعتقد أنه محاولة للتغطية على عملية النقل التي جرت إلى مكان مجهول.

كلمة السر فيما حدث كانت وصية تركها صدام حسين قبل إعدامه لعشيرته، والتي بموجبها توجّب نقل الجثمان إلى مكان آخر لم يتم الكشف عنه حتى الآن.

وقال رئيس مجلس عشائر محافظة صلاح الدين الشيخ خميس الجبارة إنه بعد إعدام رئيس العراق الأسبق صدام حسين، قام نائب المحافظ السابق عبدالله جبارة، والشيخ علي الندا بجلب جثمانه من العاصمة العراقية بغداد، ودفنه في مسقط رأسه في قرية العوجة الواقعة في محافظة صلاح الدين.

وأضاف لـ"عربي بوست" أنه بعد دخول تنظيم داعش عام 2014 إلى محافظة صلاح الدين والسيطرة على مدن المحافظة، قامت عائلة وأبناء عشيرة صدام حسين بنقل جثمانة من قرية العوجة إلى مكان مجهول الهوية، مشيرا إلى أن عملية النقل "تمت في سرية تامة دون معرفة المزيد من التفاصيل عن المكان الجديد".

ولفت الشيخ خميس الجبارة، الذي حضر الصلاة على جنازة صدام حسين وقام بدفنه في العوجة، إلى أن "هذا الدفن هو أمانة في الأرض"، بمعنى أن الجثمان لن يظل هنا إلى الأبد.

وقال إنه بناء على وصية صدام التي أوصى بها عائلته وأبناء عشيرته، فإنه طلب أن يتم دفنه في أكثر من مكان لأسباب لا نعرفها.

واتهمت عشيرة البوناصر التي ينتمي إليها صدام حسين الشرطة العراقية والحشد الشعبي بتفجير قبره بالعبوات الناسفة بعد دخولهم إلى قرية العوجة.

وكانت قوة من الجيش العراقي وفصائل مسلحة تابعة للحشد الشعبي قد استعادوا السيطرة على القرية، بعد أشهر من سيطرة داعش على المنطقة عام 2014.

 


تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة