افتتح في صالة دار سينما براديس في مدينة "اوغوس"، عاصمة الدنمارك الثقافية، مهرجان السينما الفلسطينية، ضمن أيام السينما الفلسطينية بنسخته الخامسة، وذلك بتنظيم من الجمعية الثقافية العربية الدنماركية.

وقال سفير دولة فلسطين لدى الدنمارك مفيد الشامي، "ان سفارة فلسطين تشارك للسنة الرابعة على التوالي في هذا المهرجان، مشيرا إلى أن افلام هذا العام تتحدث عن اوضاع الفلسطينيين في الوطن والشتات، ومنها: فيلم "واجب" للمخرجة الفلسطينية آنا ماريا جاسر، وفيلم "معطف كبير الحجم" للمخرج نورس أبو صالح، وآخر "فلسطيني للأبد" للمخرج الدنماركي سورن ماركوسن، وفيلم "أنا بخير" للمخرج الدنماركي فيليب وروا.

ويعرض الفيلم الوثائقي القدس عاصمة فلسطين الأبدية للمخرجة جمانة الشامي، إضافة الى فيلم "اخوات السرعة" للمخرجة عنبر فارس.

وأكد الشامي ان الثقافة والفن هما من أهم الوسائل النضالية، ولا تقلان أهمية عن النضال السياسي والدبلوماسي من أجل نصرة القضية الفلسطينية العادلة، مؤكدا ان القدس عاصمة فلسطين السياسية الابدية بالإجماع الوطني، والعاصمة الروحية، وعاصمة الثقافة العربية.

 وشكر السفير الشامي مملكة الدنمارك على موقفها المبدئي والقائم على احترام القانون والقرارات الدولية، من خلال التصويت في الجمعية العامة في الامم المتحدة ضد اعلان دونالد ترمب بشأن القدس، وتمرير القرارات الداعمة الفلسطينية في البرلمان الدنماركي، وآخرها منع الاستثمارات الدنماركية في المستوطنات الإسرائيلية.

كما أشار إلى أنه رغم الظروف القاهرة التي يمر بها شعبنا، ورغم التحديات التي تواجهها السينما الفلسطينية، وأقلها توفر الموارد المالية والمادية والتقنية، وأكثرها محاربة الرواية الفلسطينية، خاصة في مجال الأفلام الوثائقية، فقد استطاعت أن توثق وتعكس الرواية الفلسطينية الحقيقية، كما ساهمت في صقل الثقافة الوطنية التي شكلت الهوية الوطنية الفلسطينية المعاصرة.

وبين أن إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، هما الطريق الوحيد لإحلال السلام في المنطقة والعالم.