من المقرر ان تعقد المخابرات المصرية لقاء قد يكون الاخير لتتويج جهودها بشأن ملف المصالحة بين حركتي فتح وحماس .

كما وارسلت دعوة للرئيس محمود عباس واسماعيل هنية للقاء قمة في القاهرة بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وقد وافق اسماعيل هنية بينما لم يبدي الرئيس محمود عباس الموافقة بعد.

وكانت المخابرات المصرية قد تلقت من حماس خلاصة التحقيق وادلة دامغة واثباتات وقرائن على تورط ضباط كبار من رام الله في تفجير موكب رئيس الحكومة الفلسطينية واصابع الاتهام الى بعلوشة والاحتلال.

وابلغت عباس بما تلقته من حماس واكدت للرئيس بان موقف السلطة سيكون ضعيف لو خرجت حماس لعرض الحقائق في مؤتمر اعلامي.

من جهته دعا عباس لتشكيل لجنة تحقيق سرية مع بعلوشة وضباط المخابرات المتورطين في التفجير وعرض مانسب اليهم من اتهامات.

وأشارت مصر بأن في حال رفض عباس جهود المخابرات المصرية الاخيرة ولم يبادر بخطوات ملموسة وايجابية ستضطر المخابرات المصرية لاعلان الطرف المعيق للمصالحة وستتعامل مع الطرف الثاني فوق الطاولة.