رفض مشاركون في اطلاق حملة وطنية للمطالبة بمواءمة الاماكن العامة للأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين، الدخول الى قاعة المؤتمر الصحفي في أحد فنادق مدينة رام الله، للإعلان عن انطلاق الحملة، بعد ان تبين لهم ان الفندق والقاعة تفتقدان الى المواءمة.

ودعت الهيئة الاستشارية الفلسطينية لتطوير المؤسسات غير الحكومية، وبالشراكة مع الاتحاد الفلسطيني العام للأشخاص ذوي الإعاقة، والمنظمات الأهلية العاملة في مجال الإعاقة وبالتعاون مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين الى حضور المؤتمر الصحفي حول إطلاق فعاليات الحملة الوطنية لمواءمة الأماكن العامة للأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين في أحد فنادق مدينة رام الله.

وتجمهر مجموعة من ذوي الاعاقة المدعوين الى المؤتمر امام الفندق معبرين عن غضبهم لاختيار مكان غير موائم لاطلاق حملتهم. وحصلت مشادة بين الاعضاء حول المكان، فيما اعتبر اخرون ان ما جرى ينطبق على حال معظم المباني الحكومية والسياحية والفندقية في فلسطين غير موائمة لذوي الاعاقة.

من جهته، قال عضو نقابة الصحفيين عمر نزال، في حديث مع "القدس"دوت كوم: ان النقابة اختارت القاعة لعقد المؤتمر الصحفي، ولكنها فوجئت بان المكان غير موائم لذوي الاعاقة، فقررنا عدم الدخول لعقد المؤتمر الصحفي لتكون رسالة واضحة بضرورة مواءمة الاماكن العامة والمباني، لهذه الفئة مضيفا:" ان ما جرى يشكل جزءا من مطالب الحملة بضرورة مواءمة المباني مع ذوي الاعاقة في فلسطين".

وقال أمين عام ذوي الاعاقة، رفيق ابو سيفين: "لقد حضرنا لاطلاق الحملة الوطنية لمواءمة الاماكن العامة، لكن تبين لنا ان المكان والفندق غير موائمين ولا يستطيع ذوو الاعاقة دخول القاعة والوصول الى الحمامات، فقررنا ان نعقد المؤتمر بالخارج، كرسالة احتجاج على عدم مواءمة الابنية والاماكن العامة امام ذوي الاعاقة.

وطالب أبو سفين الحكومة لتطبيق قانون المعاق، واجبار المؤسسات العامة والخاصة على مواءمة مبانيها مع ذوي الاعاقة.

المصدر القدس دوت كوم