قال موقع "دبيكا" الإسرائيلي إن مصادره العسكرية طرحت عدة أسئله لمعرفة ماذا حدث بالضبط في عملية الدهس قرب يعبد أمس، لكن لم تكن هناك إجابات. 

ونقل الموقع عن مصادر عسكريه قولها إن الجنود الأربعة الذين تم دهسهم أمس قرب يعبد، من السيارة المسرعة قد غادروا من دوريتهم العسكرية، بينهم إثنان كانا يقفان بجانب مقدمة السيارة واثنان في الجانب المقابل للطريق.

وأضاف الموقع أن السيارة الفلسطينيه دهست المجموعة الأولى ثم انحرفت لتصدم الاثنين الآخرين، وهي مناورة فائقة الذكاء ما كان يجب أن تستغرق أكثر من بضع ثوان، وفق الموقع.

ونقل الموقع عن المصادر العسكرية عدة أسئلة، أهمها: لماذا لم يقم أي من جنود القوه الآخرين بإطلاق النار على السائق لوقف الهجوم؟

لماذا كان هناك سيارة جيب واحدة في دورية ؟ بدلا من سيارتين كالمعتاد؟

هل كان البرج الذي وقع تحته الهجوم مأهولًا؟ وإذا كان الأمر كذلك  فلماذا فشل الجنود في إطلاق النار على السيارة الفلسطينية المهاجمه؟

من المفترض أن موقع الحراسة مجهز بمعدات المراقبة الإلكترونية لتتبع الحركات المشبوهة في المنطقة المحيطة. لماذا لم يتم إيقاف الهجوم؟

كل تلك الأسئله بقيت دون إجابات حتى اللحظه، وفق الموقع.

وأضاف الموقع الإسرائيلي: عدا عن ذلك بادر الشاباك فورا ينشر إحصائيات عن إفشاله 2000 هجوم خلال 2017 فى محاولة لعدم ظهوره مقصرا فى الحصول على معلومات مسبقه عن الهجوم.