تلفزيون نابلس
إدانات واسعة لمحاولة اغتيال الحمد الله وفرج في غزة
3/13/2018 1:09:00 PM

- التأكيد على أن التفجير الجبان استهدف وحدة الشعب الفلسطيني

أدانت المؤسسات الرسمية والمدنية محاولة الاغتيال التي استهدفت موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج، معتبرة أن الاستهداف هو للجهود والخطوات التي تقوم بها الرئاسة لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة.

وحملت الرئاسة حركة حماس المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الغادر على موكب رئيس الوزراء ورئيس جهاز المخابرات العامة والمرافقين لهما، وأكدت أن الرئيس محمود عباس سيعقد سلسلة اجتماعات خلال الأيام المقبلة لاتخاذ القرارات المناسبة حول هذا التطور الخطير.

 

من جانبه شدد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون على أن هذه المحاولة الجبانة تؤكد الحاجة الماسة لإنهاء الانقسام، وتوحيد كافة المؤسسات، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من تحمل مسؤولياتها كافة، بما في ذلك مسؤولياتها الأمنية في قطاع غزة.

من جانبه أكد اللواء فرج، أنه من المبكر اتهام أحد، لكن من هو موجود يتحمل المسؤولية الكاملة عن ضمان سلامة الأراضي، مشيرا إلى أن التفجير عملية جبانة وتستهدف ضرب وحدة الوطن، محملا في الوقت ذاته حماس المسؤولية الكاملة.

وفي ذات السياق قال الناطق باسم الأجهزة الأمنية اللواء عدنان الضميري، إن الهجوم يذكر بمحاولة حماس استهداف الرئيس وموكبه قبل سنوات، مؤكدا أن الاغتيال السياسي هو نهج الإخوان المسلمين الذي لم يغادر عقلية حماس في استهداف من يخالفهم الرأي.

من ناحيتها اعتبرت حركة فتح على لسان رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم منير الجاغوب، أن الهجوم أثبت فشل حماس في توفير الأمن في غزة، تماما كفشلها في توفير حياة كريمة للمواطنين في القطاع.

وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الاعتداء الجبان والآثم، مشيرة إلى أن هذا الاعتداء جبان وخطير جدا، لأنه يندرج في اطار محاولات تصفية القضية الفلسطينية في مرحلة حرجة ومفصلية تعيشها قضية شعبنا الوطنية.

وذكر وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم بتحذير الحكومة في عدة مناسبات من الواقع الأمني في غزة، والتهديدات التي قد تطالب الشخصيات الاعتبارية بمن فيهم شخص ورئيس الوزراء والوزراء، داعيا حماس لكشف ملابسات الهجوم.

واعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد مجدلاني، استهداف موكب الحمد الله واللواء فرج في غزة رسالة موجهة للقيادة من قبل حماس بأنها لا تريد المصالحة، وإنهاء الانقسام وبأن من يسعى لتحقيق ذلك فإن مصيره القتل والاغتيال.

وقالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي، إن هذه الجريمة البغيضة يجب أن تزيدنا عزيمة وإصرارا على إنهاء الانقسام، ومواصلة الجهود لإتمام المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني الموحد، وملاحقة ومعاقبة المجرمين في إطار سيادة القانون، ووضع حد للفلتان الأمني والإجرامي في الوطن.

 

ودعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، إلى ضرورة ضرب العابثين بأمننا واستقرارنا بيد من حديد، لا سيما في ظل التحديات الخطيرة التي تواجهها القضية الفلسطينية.

وحمل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت حماس المسؤولية الكاملة عن ذلك كونها من تسيطر فعليا على كل أجهزة الأمن في قطاع غزة، واصفا ما جرى بأنه اعتداء مدبر مسبقا، ويستهدف منع تحقيق المصالحة الوطنية.

ودعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الأجهزة الأمنية في القطاع إلى تحمل مسؤولياتها في ملاحقة الجناة وتقديمهم بشكل عاجل للعدالة، واتخاذ كل الإجراءات التي تحول دون تكرار هكذا اعتداءات.

من جانبه استنكر المؤتمر الشعبي في القدس الهجوم، وأشار في بيان إلى أن هذه الحادثة جاءت في توقيت يهدف إلى نسف الجهود المبذولة لإتمام المصالحة الوطنية، ولضرب الوحدة الوطنية وتعزيز الشرخ القائم ولإفشال المساعي التي تبذلها القيادة في الفلسطينية بهذا الاتجاه.

وفي سياق متصل أكد وكيل وزارة الإعلام فايز أبو عيطة أن هذا العمل التخريبي يعد ضربا لوحدة الشعب الفلسطيني، ومحاولة جبانة لفصل المحافظات الشمالية والجنوبية، محملا حماس المسؤولية الكاملة عن سلامة رئيس الوزراء والوفد المرافق له.

واعتبر نائب رئيس حركة فتح محمود العالول استهداف موكب رئيس الوزراء بالحادث الاجرامي الذي يأتي في سياق المحاولات المستمرة لتصفية القضية الفلسطينية، وقال، إنه في الوقت الذي تسعى فيه القيادة وتعمل جاهدة من خلال حكومة الوفاق الوطني لإنجاز المصالحة الوطنية وإعادة قطاع غزة لحضن الشرعية، فإن هناك قوى لا تريد ذلك.

وأضاف العالول أن ما يحدث يأتي أيضا لوضع عقبة أمام المصالحة، وكذلك امام عقد المجلس الوطني، مشددا على ان كل هذه المخططات فشلت وسنواصل المساعي الهادفة لتحقيق الوحدة.

فيما قال المختص بالشأن الأمني اللواء محمد مصري، ان حماس هي من تتحكم بالأمن وتحكم بالحديد والنار، وبالتالي هي من يتحمل مسؤولية الانفجار الذي استهدف موكب رئيس الوزراء.

وأضاف أن حماس تعلم علم اليقين من هم وراء هذا الاعتداء، وهي من أمنت الطريق لهم ولديها كامل المعلومات حول من سيدخل معبر بيت حانون وفي أي وقت.

وتابع أن الاعتداء ليس عرضيا وسبقته تهديدات عدة من قبل ما يسمى أمن حماس، طالت وزيري التربية والتعليم صبري صيدم والسياحة والآثار رولا معايعة.

 


تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة