تمكن داعشي روسي من العودة إلى روسيا بعد فراره من صفوف التنظيم الإرهابي في سوريا.

وروى الروسي يوري بالاكشين لقناة "روسيا اليوم" متحدثاُ عن قصته وفراره من التنظيم الإرهابي، وقال "إنه أعلن إسلامه أثناء زيارته إلى مصر، قبل أن  يعود إلى روسيا ويتزوج فتاة من شمال القوقاز".

وأضاف الداعشي التائب أنه "ووفقاً للمعتقدات الخاطئة التي غذي بها بعد إعلانه إسلامه، قرر الانضمام للجماعات الإرهابية في سوريا، حيث تمكن من الوصول هناك عن طريق تركيا إيماناً منه بقضيتهم المزعومة، إلا أن الواقع كان على الخلاف من ذلك".

 

وأردف أنه "منذ لحظة وصوله إلى سوريا سلبت منه حريته بعد مصادرة أوراقه الثبوتية ليجبر على حراسة أحد مواقع داعش"، مشيراً إلى أن كل الأمور لم تكن كما توقعها، ولم تكن هناك إمكانية للمغادرة، حيث تعرض من حاولوا الفرار للإعدام أو تم زجهم في السجن

وأصيب بالاكشين جراء إحدى عمليات القصف التي تعرض لها الموقع الذي كان فيه، وفقد ساقه، وأجريت له عملية جراحية في أحد المستشفيات الداعشية، وقضى عدة أشهر في المستشفى.

وتابع أن "الدواعش حاولوا إقناعه بأن ينفذ تفجيراً انتحارياً، إلا أنه تمكن من الهرب عن طريق تركيا أيضاً ليسلم نفسه إلى روسيا ويسجن 3 أشهر فقط بداعي عدم مشاركته بأعمال قتالية".

وختم الداعشي التائب حديث بالقول:  "ما يجري في سوريا بعيد عن الدين الاسلامي (...) والأشخاص الذين يقنعون الناس بالانضمام إلى داعش يخدعونهم".